إدانة الناشط الحقوقي عمر النويب بالحبس والغرامة غيابيا، والأخير يرد بحزم، ويعد بتفجير “فضائح مدوية”
صرح الناشط الحقوقي في المجال البيئي عمر النويب خلال بث مباشر له عبر صفحته الرسمية في موقع فيسبوك بأنه تمت إدانته غيابيا ب4 أشهر موقوفة التنفيذ و غرامة مالية قدرها 10000 درهم.
واستنكر النويب الحكم الصادر في حقه، حيث صرح لأكادير 24 بأنه لم يتوصل بأي إشعار للدفاع عن نفسه أو حتى إستدعاء لتاريخ جلسات المحاكمة بخصوص ملف الجرافة التي اتهمها بخرق القانون في شاطئ إيمي وادار، والذي يتابع من أجله منذ 2018، مؤكدا أنه كان ماكثا في المغرب لأشهر طويلة قبل أن يتوجه إلى الديار الفرنسية، حيث بلغته أخبار إدانته هناك.
وأضاف النويب بأن إدانته بهذا الشكل أمر غير منطقي وتطرح العديد من الاستفهامات، كما وعد بتفجير “فضائح مدوية” ستجر كل من له صلة بهذا الحكم الذي وصفه ب”الجائر”.
هذا، وكان النويب من بين المناضلين في قضية انتهاك القانون والاستيلاء على الملك البحري بالساحل الشمالي لأكادير، إلا أن تصويره جرافة بشاطئ إيمي وادار وهي بصدد تحطيم صخرة على الشاطئ المذكور جر عليه الويلات، حيث قررت الشركة المالكة للجرافة متابعته قضائيا.
إلى ذلك، سبق أن استدعي عمر النويب من طرف مصالح الضابطة القضائية من أجل استنطاقه بخصوص الفيديو المصور، وهو الأمر الذي صرح الناشط سابقا بأنه مر بشكل عادي، وتقرر بعده إخلاء سبيله.
يذكر أن الحقوقي عمر النويب ينحدر من مدينة أكادير، و يعد من بين المناضلين في المجال البيئي و الحقوقي، حيث شارك في العديد من المظاهرات المناهضة للتلوث البيئي واحتلال الملك البحري ، فضلا عن تظاهرات أخرى ذات الصلة بالجانب الحقوقي و الإجتماعي.