تقرر إخضاع الأميرة “كاترينا أماليا“، ولية عهد هولندا، بمعية رئيس الوزراء الهولندي لحراسة أمنية مشدّدة، تحسبا لأي عملية إرهابية قد تستهدف حياتهما.
و ذكرت صحيفة “التلغراف” الهولندية أن السلطات الهولندية، وضعت عناصرها الأمنية منذ يومين، في حالة استنفار قصوى، بعد توصلها بمعلومات دقيقة، تؤكد استهداف أمن وسلامة شخصيات عمومية بارزة، ضمنها الأميرة “كاترينا أماليا”، من قبل مافيا “موكرو”، التي يتزعمها المغربي “رضوان التاغي”.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الشرطة والنيابة العامة الهولندية تراقب عن كثب التهديدات الأمنية المحتملة، التي تستهدف الأميرة “أماليا”، التي انتقلت مؤخرا للسكن في الحي الجامعي التابع لإحدى جامعات أمستردام، الأمر الذي أجبرها على العودة إلى قصر “Huis ten Bosch” رفقة والديها.
يذكر أن السلطات الأمنية المحلية، اهتدت إلى مراسلات بين “التاغي” و”محمد. ب”، عبارة عن آيات قرآنية يرجّح أنها رسائل مشفّرة بينهما، تخطّط لعمليات اختطاف أو اغتيال، تستهدف شخصيات عمومية، ضمنها الأميرة “أماليا”.
هذا، وما زاد من مخاوف السلطات الهولندية، هي العلاقة القوية التي صارت تربط السجينين اللذين يقضيان حكمين بالمؤبد، الأمر الذي عجل بفصلهما مخافة التخطيط لعمليات وصفت بالخطيرة.