أكادير24
أثارت تصريحات وزير التربية الوطنية بخصوص إحالة الأستاذة التي صورت شريط فيديو من داخل إحدى الوحدات المدرسية بسبدي قاسم ،الأسبوع الماضي،كثيرا من الردود في صفوف رجال ونساء التعليم بالمملكة.
واستنكر أساتذة ما يعتبرونه “سرعة التدخل عما يتعلق الأمر بمعاقبة الأساتذة والأستاذات بشأن “مخالفة” ما (حيط قصير وفق تعبيرهم)؛ في حين يُغض الطرف ،ويظل التماطل سائدا في الاستجابة لحقوقهم المشروعة.”
وعجَّت مواقع التواصل الإجتماعي بتدوينات منددة بقرار وزارة أمزازي بشأن إحالة الأستاذة المعنية على المجلس التأديبي ؛في حين تغيب الشجاعة نفسها لإحالة كبار المسؤولين المعنيين بتقارير سوداء صادرة عن المجلس الأعلى للحسابات على القضاء.
ونهج بعض الأساتذة أسلوبا جديدا للاحتحاج؛ حيث شرع بعضهم في نشر مزيدا من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي يجسد ل”واقع ” بنايات الوحدات المدرسية خاصة في العالم القروي ما يضع وزارة أمزازي في موقف لا تحسد عليه.