أكد مدير الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، أن المختبرات الوطنية استبعدت 3961 حالة كان مشكوكا في حملها لفيروس كورونا المستجد، مؤكدا بأن المختبرات الوطنية أجرت 4055 تحليلا مخبريا في يوم واحد، وهو رقم غير مسبوق.
و أوضح اليوبي الذي كان يتحدث في المؤتمر الصحفي ليومه الأربعاء 13 ماي 2020، أن جل الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية، وعددها 94، سجلت أساسا في جهة الدار البيضاء سطات، في حين سجلت بقية الإصابات سجلت بدرجة أقل في جهتي فاس مكناس ومراكش آسفي، و بالمقابل، لم تسجل 7 جهات أي إصابات جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
في ذات السياق، أكد اليوبي أن عدد المخالطين بلغ إلى حدود اليوم الأربعاء 37144 مخالطا، مؤكدا، أن جميع الإصابات المكتشفة اليوم لم تكن تظهر عليها أي أعراض مرضية وجاءت في إطار التتبع الصحي للمخالطين، حيث أنه من أصل 94 إصابة، تم اكتشاف 81 لدى المخالطين.
وكانت وزارة الصحة قد اكدت 94 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 6512 حالة في المغرب.
وورد ضمن معطيات الوزارة أن عدد الحالات التي جرى استبعاد إصابتها، بعد الحصول على نتائج سلبية للتحاليل المخبرية، بلغ 69358 حالة منذ بداية انتشار الفيروس بالبلاد.
وتبعا للمصدر ذاته، فقد تم تسجيل حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس، خلال الفترة الزمنية بين الرابعة من بعد زوال أمس الثلاثاء و نفس الساعة من زوال يومه الأربعاء 13 ماي 2020، ليصل إجمالي الوفيات إل
و بالمقابل، تم تسجيل 140 حالة شفاء جديدة خلال المدة نفسها، وفق المعطيات الرسمية، وبذلك ارتفع مجموع الحالات التي تعافت من الجائحة إلى 3131 حالة.
و تتوزع هذه الحالات على جهات المملكة على الشكل التالي:
التوزيع العام لمجموع الحالات المسجلة بحسب جهات المملكة
جهة بني ملال خنيفرة 107 حالة
جهة الدار البيضاء سطات 1814 حالة
جهة درعة تافيلالت 584 حالة
جهة الداخلة – وادي الذهب 2 حالات
جهة فاس – مكناس 911 حالة
جهة كلميم واد نون 43 حالة
جهة العيون – الساقية الحمراء 4 حالات
جهة مراكش آسفي 1227 حالة
الجهة الشرقية 177 حالة
جهة الرباط سلا القنيطرة 651 حالة
جهة سوس ماسة 71 حالة
جهة طنجة تطوان الحسيمة 921 حالة
هذا، وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل روح الوطنية والمسؤولية.