أكادير24
في مبادرة إنسانية استثنائية،هي الأولى من نوعها،في عهد الفرع الحزبي لمدينة أكادير،والذي تم تجديد دمائه مؤخرا بطاقات شابة طموحة وواعدة،سطر مكتب الفرع،خلال شهر رمضان المعظم،برنامجا وضع ضمن أولوياته زيارة وعيادة إخوانهم الإتحاديين الذين يعانون حاليا من وضع صحي حرج.
وحسب هذا البرنامج،زار أعضاء مكتب الفرع المكون من:محمد طاسين ،الإمام دجيمي،خديجة واسكة،لطيفة مهدية،هشام إيكدر،جواد عسودي، محمد بوخاري،محمد أزيرار،يوم الجمعة 24 ماي 2019،المناضل الإتحادي والنقابي الفذ “محمد اليازيدي”الذي يمرحاليا بوضعية صحية حرجة، أقعدته عن نشاطه بعد أزيد من ثلاثة عقود من النضال والعمل كمسؤول بالأجهزة الحزبية والنقابية بأكادير.
وفي يوم السبت 25ماي 2019،زار مكتب الفرع الذي كان مرفوقا ببعض قدماء الإتحاديين بالمدينةوهم:الحسن لطفي،الحسين عفيف،سالم الغزالي،عبدالسلام رجواني،إبراهيم الناصيري،رشيد فسيح،علال تيلوم ،عبداللطيف الكامل.. كلا من الأستاذين محمد بلمام ومحمد أضراب اللذين شاءت الأقدار أن يصابا بوعكات صحية حرجة أبعدتهما عن أنشطتهما السياسية التي كان لهما فيها سابقا دور فعال تدبيرا و تأطيرا.
وفي يوم الأحد 26 ماي 2019،واصل أعضاء مكتب الفرع الحزبي، صلة الرحم مع إخوانهم الإتحاديين القدماء،بزيارة الأخ محمد الواثق، أحد مؤسسي العمل الحزبي والنقابي بمدينة أكَادير وسوس،وأحد مدبري الشأن المحلي والوطني في التسعينيات من القرن الماضي، كرئيس لبلدية أكاديروالمجموعة الحضرية ونائب برلماني عن دائرة أكَادير،وذلك قبل أن يصاب لعلة الكبر،بوعكة صحية مفاجئة تعافى بحمد الله منها.
ومن جهة أخرى ثمن الإخوة الإتحاديون المزارون،في كلماتهم بالمناسبة،هذه الزيارة وعبروا عن فرحتهم وسعادتهم بهذه الالتفاتة الإنسانية النبيلة في مقاصدها،معتبرين هذه الزيارات تتغيى بعث رسائل إخلاص ووفاء إلى الجميع.
خاصة أن التواصل الإنساني والإجتماعي كان دائما،وقبل أي شيء من قيم وشيم الإتحاديين الأوفياء الذي دأبوا على زيارة بعضهم للبعض حتى في أحلك الظروف.
فكيف إذن لايصلون اليوم أرحامهم ويزورون إخوانهم،في الضراء والسراء،ويسألون عن بعضهم البعض،حينما كانوا في السابق يصلونهم وهم مرميون في غياهب السجون في سنوات الجمروالرصاص،وفي زمن القمع المخزني الشرس.
وكيف لا تتم اليوم زيارة هؤلاء المناضلين الأفذاذ الأوفياء لحزبهم وهم يكابدون معاناة قاسية من جراء ما ألم بهم من وعكات صحية شلت نشاطهم السياسي والحزبي.
ولذلك اعتبركاتب فرع أكادير للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الأخ محمد طاسين،هذه الزيارات الرمضانية التي برمجها الحزب لعيادة كافة الإتحاديين في وضعيات صحية حرجة، تدخل في إطارالتواصل الإنساني لأنها تخلق نوعا من الدفء الإنساني الحميمي بين من جمعتهم بالأمس ولازالت تجمعهم اليوم”فكرة الإتحاد”مبدأ وسلوكا وعرفانا بالجميل،في كل أبعادها الإجتماعية والسياسية والإنسانية.
لأن بهذه الفكرة النبيلة،يقول كاتب الفرع،استطاع حزبنا أن ينتشرفي المدن والقرى،ويحقق انتشارا كاسحا ويكسب حبا جماهيريا كبيرا، خاصة أن حزبنا العتيد أعطى مثالا حيا عن وفائه لفكرته الكبيرة،ووفاء لأبنائه ممن ناضلوا وكافحوا وتحملوا الصعاب،في تثبيت الفكرة، وتصريفها في الشأن السياسي والنقابي وفي الشأنين المحلي والوطني.
وفي كلماته المقتضبة بلغ كاتب الفرع الحزبي،سلام كافة الإتحاديين بمدينة أكَادير،وتحياتهم إلى هؤلاء الإتحاديين الأوفياء الذين أقعدهم المرض عن مشاركة إخوانهم في مواصلة أنشطتهم الحزبية والسياسية على كافة المستويات والواجهات.
وأكد أن مكتب الفرع قررأن يزورجميع الإخوة الإتحاديين ممن يعانون اليوم،ولسبب من الأسباب،من وضع صحي حرج،حتى يشعرهم بأن الإتحاد لن ينسى أبدا أبناءه،بل يبقى وفيا لعهده ووفيا لمناضليه الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أن أجل أن تكبر فكرته وتسود مبادئه في وجدان وقلوب جماهيره.
.عبداللطيف الكامل