بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها التدوينة التي أطلقتها محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام بخصوص بلدية أيت إعزة، أوضح السيد ابراهيم لباعلي الرئيس الحالي للجماعة الترابية لآيت إعزة في تصريح لجريدة أكادير24، أن ما تم تداوله من إختلالات لا علاقة له بالفترة التدبيرية للمجلس الحالي، خصوصا وأن مضمون الشكاية إرتكز على تقرير المجلس الأعلى للحسابات الصادر سنة 2012. أي بعد حوالي سنتين من توليه رئاسة المجلس. معتبرا أن إثارة هذا الموضوع في هذا الوقت ما هو إلا حملة إنتخابية سابقة لأوانها.
وأضاف السيد الرئيس أن مجمل الإختلالات التي ذكرها الغلوسي والتي كان مصدرها عضو واحد في المعارضة محسوب على حزب معين فشل في الظفر بمجلس آيت إعزة، ما هي إلا نتاج للفترة التدبيرية ما قبل سنة 2009، وهو ما أشار إليه بوضوح التقرير المذكور.
كما أكد ابراهيم لباعلي أن المجلس الحالي عمد إلى معالجة الأمر وفقا للتوصيات الصادرة عن المجلس الجهوي للحسابات خصوصا في ما يتعلق منها برخص البناء ومخالفات التعمير. مشيرا في الوقت نفسه إلى إغفال الشكاية الكيدية لردود الرئيس الواضحة التي تضمنها تقرير المجلس الأعلى للحسابات.
واستغرب رئيس المجلس للمحاولات العديدة التي قام بها خصومه السياسيون من أجل خلق البلبلة رغم الحصيلة الإيجابية للمجلس خلال السنوات الأخيرة. مؤكدا أنه كان موضوع عدة أسئلة كتابية بالبرلمان من طرف نفس الحزب.
وبخصوص حرق النفايات الصلبة من طرف التعاونية الفلاحية وما ينتج عنه من أضرار بيئية، أكد ابراهيم لباعلي أنه لا علم له بذلك. خصوصا وأن التعاونية المذكورة تتوفر على وحدة متطورة لتدوير ومعالجة النفايات. موضحا في الآن نفسه، أن العضو الذي أثار المشكل يعمل بنفس التعاونية ولم يقم بإبلاغ المجلس بأي خروقات من هذا القبيل. داعيا إياه إلى تحمل مسؤوليته وعواقب ما أدلى به لرئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام من مغالطات.
وفي الأخير أكد الرئيس أن باب الجماعة مفتوح للجميع، من أجل معرفة الحقيقة وبالوثائق التبريرية اللازمية.