ابراهيم أزكلو :أكادير 24
لقي شاب في عقده الثاني مساء يوم امس الجمعة 25 غشت الجاري ،مصرعه بسبب صعقة كهربائية أردته قتيلا، بحي ازرو ايت ملول .
وتعود أسباب الحادثة، التي خلفت استياء عميقا لدى دوي الهالك وأصدقائه ومعارفه الى كون الهالك حاول أن يجر خيط “البارابول” من النافدة بواسطة عصا حديدية وبمجرد أن لمست العصا الاسلاك ” الضغط المتوسط” التي لا تبعد عن نافدة منزل الهالك إلا مترين تقريبا ، أصيب الشاب بصعقة أردته قتيلا ما يطرح تساؤلات حول المسؤولية التقصيرية للمكتب الوطني للكهرباء أمام الحدث .
هذا ووضعت وزارة الكهرباء والطاقة في وقت سابق جدولا محددا للمسافات بين أبراج وشبكات الكهرباء وبين المواطنين القاطنين بجوارها، مشددة على ضرورة الالتزام بهذه المسافات لضمان سلامتهم وسلامة أسرهم، خاصة وأن تجاوز هذه المسافات بالبناء أو إقامة أى منشآت بجوارها يهدد حياتهم بالخطر.
ويشمل الجدول مجموعة من المسافات منها 25 مترا للخطوط الهوائية للجهود الفائقة، و13 مترا للخطوط الهوائية للجهود العالية، و5 أمتار للخطوط الهوائية للجهود المتوسطة و5 أمتار لكابلات للجهود الفائقة والعالية، ومترين لكابلات الجهود المتوسطة والمنخفضة. وفي هذا الصدد يؤكد
لكن ما تجاهله قطاع المكتب الوطني للكهرباء باكادير وفق تصريح لموظف بذات القطاع فضل عدم ذكر اسمه ،يأن القانون يفرض عليه(القطاع) أن تمر الاسلاك ” الضغط المتوسط” في المدار الحضري تحت الارض تفاديا لوقوع حالات مثل ما حصل بحي ازرو ايت ملول، وهو ما لم تستجب له الادارة الجهوية للكهرباء بأكادير ببعض المدن كمدينة ايت ملول مما يجعلها تحت طائلة التعويض عن الاضرار التي لحقت بأسرة الهالك جراء ذلك التقصير .