أفاد مجموعة من المواطنين بوجود عمود كهربائي آيل للسقوط بجماعة أيت ملول، وهو الأمر الذي يهدد سلامة المواطنين وسط الشارع العام.
وأعربت ساكنة حي الإذاعة وأكدال بذات الجماعة عن استيائها العارم إزاء ما وصفته بـ”لامبالاة” المجلس الجماعي لأيت ملول حيال الخطر المحدق بها نتيجة وضعية العمود الكهربائي المذكور.
وأكدت الساكنة أنها أخطرت المسؤولين بالجماعة بالوضعية التي يوجد عليها العمود الآيل للسقوط في أي لحظة، وذلك قبل خمسة أيام، غير أن الجماعة لم تحرك ساكنا بخصوص الموضوع.
وأكد مجموعة من السكان القاطنين في المنازل المجاورة للعمود الكهربائي المذكور، أن هذا الأخير بات يهدد أرواح المواطنين، خاصة الأطفال الصغار ممن يمرون بمحاذاته دون انتباه، لافتين إلى أن خطورة الوضع قد تتفاقم في حال هبوب رياح قوية على المنطقة.
هذا، وحملت الساكنة المتضررة المجلس الجماعي لأيت ملول مسؤولية الإهمال ونتائج تبعات الخطر المحدق بالمواطنين، معربة في ذات الآن عن استنكارها سياسة الآذان الصماء التي يتم نهجها تجاه مطالب وشكايات الساكنة.
وخلصت الساكنة إلى أن تمادي المسؤولين في تجاهل الخطر الذي يحدق بها بسبب العمود الكهربائي قد يتسبب في كارثة غير محمودة العواقب، الأمر الذي يوجب التعامل مع الوضع بالجدية اللازمة والتدخل العاجل لإزالة عمود الإنارة وتعويضه بآخر، في أقرب الآجال.