في بادرة غير مفهومة قامت المصالح المكلفة بتثبيت الاعلام الوطنية على امتداد القنطرتين الرئيستين بمدخل مدينة ايت ملول على رفع الاعلام الوطنية استعدادا لاحتفالات الشعب المغربي بعيد الشباب وبعدها عيد العرش وعيد ثورة الملك والشعب ، ويبقى الملفت للنظر في تلك الاعلام هو اعتماد أعمدة المصابيح الكهربائية لوضع مجموعة من الاعلام بها ، غير أنها أصبحت تبعد عن القمة بحوالي متر ونصف مما جعلها تبدو للزائرين وخاصة الأجانب أن المغرب قرر تنكيس الاعلام عوض رفعها فرحة بتلك المناسبات الوطنية
ويبقى السؤال المطروح اليوم هل ستعيد المصالح المعنية الاعلام الى القمة التي يجب دائما أن تكون فيها ، أم أن مبدأ الاقتصاد والبخل في نصب الاعمدة الخاصة بالأعلام سيدفع بهؤلاء تركها منكسة في ونحن على بعد أيام على الاحتفال بأغلى المناسبات الوطنية؟