اشتكى مجموعة من التجار وكذا سُكان شارع الحسن الثاني (طريق تزنيت) بجماعة أيت ملول من انعدام الإنارة العمومية بالمنطقة.
وعبرت الساكنة عن امتعاضها وغضبها الشديد من حرمانها من هذه الخدمة العمومية مما جعلها تعيش في ظلام دامس ومخيف، دون أن تولي مصلحة الكهرباء بالمجلس الجماعي لأيت ملول أهمية للضرر الذي يشعر به المتضررون.
وخلف هذا الوضع المستمر منذ فترة طويلة حالة غضب كبيرة في صفوف المواطنين الذين يمرون يوميا من شارع الحسن الثاني، حيث عبر هؤلاء عن حالة الاستياء التي تصيبهم بسبب انعدام هذه الخدمة العمومية.
ومن جهة أخرى، يتسبب ضعف الإنارة بالشارع المذكور في العديد من حوادث السرقة، إذ أن الظلام الذي يشهده الشارع يجعل المواطنين عرضة للمجرمين والخارجين عن القانون ممن يعترضون سبيل المارة لسلبهم ما بحوزتهم من أموال وممتلكات.
وأمام هذا الوضع، التمس المتضررون من عامل عمالة إنزكان أيت ملول إسماعيل أبو الحقوق التدخل وإعطاء تعليماته بتوفير الإنارة العمومية بالمنطقة المذكورة ورفع الضرر عنهم وتمتيعهم كغيرهم من ساكنة المدينة بهذه الخدمة العمومية.