يعيش المجلس الجماعي لأيت ملول على صفيح ساخن إثر إعلان ثلاثة من أعضائه (وكلاء اللوائح) عن انسحابهم من ميثاق الشرف الذي تم توقيعه مع رئيس المجلس بصفته وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي ينص على خدمة الصالح العام لمدينة أيت ملول.
وحسب بلاغ مؤرخ في 1 يناير 2024،فقد انسحب كل من وكيل لائحة حزب الأمل، ووكيل لائحة حزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية ووصيف لائحة حزب النهضة والفضيلة، من ميثاق الشرف الذي تم توقيعه في مارس 2022.
وبرر الوكلاء المعنيون انسحابهم بـ”إخلال رئيس المجلس الجماعي لأيت ملول بجميع التزاماته المتضمنة في الميثاق المذكور”، متهمين إياه بـ”عدم التجاوب مع الملتمسات والمراسلات المقدمة من طرفهم للمجلس”، و “عدم التجاوب مع شكايات المواطنين وأعضاء المجلس”.
وإلى جانب ذلك، كشف الوكلاء الموقعون على البلاغ “بروز اختلالات عدة في تسيير الشأن المحلي وهدر الزمن التنموي”، إضافة إلى “عدم وضوح رؤية المجلس للمشاريع التنموية بالمدينة”، فضلا عن “ضعف الترافعات التي يقوم بها الرئيس لدى المصالح الخارجية والإدارات المركزية”.
وفي ذات السياق، انتقد الوكلاء “نهج سياسة الإقصاء والتهميش لأعضاء المجلس وجمعيات المجتمع المدني من طرف رئيس المجلس الجماعي”، فضلا عن “تجاهل الأسئلة الكتابية والشفهية الموجهة للرئيس خلال دورات المجلس”، وهو ما اعتبروه أسبابا مباشرة للانسحاب من ميثاق الشرف.