أثار مشهد المراحيض المغلقة في وجه العموم بقلب جماعة آيت باها بإقليم اشتوكة آيت باها، غضب المواطنين بالمدينة.
في هذا السياق، لم يخف سائحان امتعاضهما وهما يقفان أمام أحد المراحيض العمومية الموصدة في وجه زوار المدينة بجانب حديقة 20 مارس بأيت باها، كما تساءل أحد المواطنين في تصريح لاكادير 24 عن مصير الأموال التي صرفت من أجل تشييد هذه المراحيض لتكون رهن إشارة عموم المواطنين والزوار بالخصوص.
وهكذا يجد المارة من سياح و مواطنين بمدخل مدينة آيت باها أنفسهم مضطرين للجوء إلى المقاهي لقضاء حاجتهم الطبيعية بعدما أغلقت المراحيض العمومية ابوابها مجددا في وجه العموم أمام صمت المسؤولين القابعين بمكاتبهم المكيفة.