نظمت جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض AESVT فرع أكَادير بشراكة مع دارالعلوم بالجهة الشرقية ومؤسسة سمارت سكول الخاصة بأكادير،أول مخيم علمي تنشيطي للأطفال من نوعه بجهة سوس ماسة ، يومي9 و10 أبريل 2018، تحت شعار:”فسحة للأطفال للاستمتاع بسحر العلوم”.
و استفاد من هذا المخيم حوالي 130 طفلا من بينهم 75 طفلا قارا بهذا المخيم تتراوح سنهم ما بين 6 سنوات و16سنة.كما أطر أنشطة ورشات المخيم العلمي 30 مؤطرا من طلبة المدارس العليا بأكادير ووجدة.
وتنوعت الورشات المبرمجة من حيث الموضوعات والأهداف وسن الأطفال إلى ورشات حول تيمات محددة:الهندسة المدنية وكيفية بناء القناطروالعملة البنكية والفيزياء والفلاحة(ترشيد استعمال المياه) والجيولوجيا وكيفية حماية الشبكة العنكبوتية من الفيروسات والبيت الأيكلوجي والنظام الشمسي وورشة من ألأرضي إلى الطابق.
كما تعلم المستفيدون بحسب اختلاف أعمارهم من ورشات أخرى،في موضوعات مثل موقف ذكي وتحديد الأحجام والأشكال والألوان والعلاقة بينها وخصائص الرمل وكيفية عزل النفايات وتدويرها ومعرفة أسباب ونتائج التغيرات المناخية ومعرفة أسماء أعضاء الجسم البشري وورشة القبة السمارية لمعرفة النجوم و الإتجاه القطبي…
هذا وحسب تصريحات الأستاذة المشرفة على المخيم العلمي فاطمة الزهراء العمراني للجريدة،فالهدف من هذا المخيم العلمي الذي يقام بهذا الشكل ولأول مرة بجهة سوس ماسة،ولأول مرة المستوى التطبيقي بالمغرب،هوتكوين المنشطين العلميين من مؤطري الورشات/ طلبة المدارس والمعاهد العليا حتى يكتسبوا مهارة كبيرة وتقنيات تطبيقية في تنشيط الأطفال وتدريبهم على الألعاب العلمية ذات البعد التثقيفي والتكويني.
وفي هذا الشأن تمت برمجة عدة أنشطة في هذا المجال،تقول العمراني، على شكل ورشات موضاعاتية حسب سن الأطفال،بحيث تم توزيعهم على شكل مجموعات يقود كل مجموعة مؤطر مشرف على تنشيط الورشة تحت مراقبة جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض.
وذلك قبل أن يختتم المخيم العلمي بزيارتين ميدانيتين إلى كل من متحف النيازك بكلية العلوم بجامعة ابن زهر،وحديقة التماسيح بجماعة الدراركة.
ونظرا لنجاح هذا النوع الجديد من المخيمات تعتزم جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض فرع أكادير تنظيم مخيم علمي كبير،في القريب العاجل بشراكة مع دار العلوم بالجهة الشرقية،سيضم عددا كبيرا من المؤطرين و المنشطين من مختلف المدارس العليا سيكون هدفه تكوينيا نظريا بالدرجة الأولى لفائدة الأطر المشرفة على مثل هذه المخيمات العلمية.
.عبداللطيف الكامل