بعد البلوكاج الذي عرفه مشروع الصرف الصحي بجماعة سيدي بوموسى قام المجلس الإقليمي لتارودانت بإطلاق الشطر الثالت الذي إنطلقت الأشغال به منذ حوالي شهر بالقرب من محطة المعالجة بدوار سيدي بوموسى.
وإستبشرت الساكنة خيرا بهذا التحرك، خصوصا وأن معاناتها مع مشاكل الصرف الصحي فاقت الحدود إذ أن هذا المشروع ورغم مرور أزيد من عشرة سنوات على بداية الأشغال لا زال يراوح مكانه.
لكن فرحة الساكنة سرعان ما تحولت إلى كابوس بحيث أن الشركة المكلفة بالأشغال حفرت قناتا بجانب الطريق يتراوح عمقها ثلاتة أمتار وتمتد على طول أزيد من عشرين مترا وتقع بالقرب من إحدى المنعرجات الخطيرة بالطريق التي تمر من وسط غابة سيدي بوموسى. لكن هذه الأشغال توقفت وترك صاحب المشروع الورش دون حراسة ودون علامات تشوير، ما تسبب في سقوط مجموعة من المواطنين بالحفرة المذكورة وإصابتهم بجروح خطيرة.
وفي إتصال بجريدة أكادير24، عبر مجموعة من ساكنة دوار سيدي بوموسى عن إمتعاضهم من هذا الأمر مطالبين السلطات المختصة بالتدخل لرفع هذا الخطر الذي يهدد حياة الساكنة.