جولة قصيرة اليوم للجريدة ببعض النقط القروية والحضرية المجاورة أبانت لنا مرة أخرى عن مدى استمرار الجاهزية التامة المقرونة بمعنويات لازالت مرتفعة لدى عناصرالأمن والدرك بأكثر من نقطة متفرقة بالقطاع وكذا بكل سد قضائي،بتدقيق مهني لكل صغيرة وكبيرة مع تفتيش قانوني لكل مركبة مشكوك فيها بيقظة لا تنضب وصبر لا ينفد رغم ثقل وضخامة المسؤولية المتمثلة في ربح معركة شرسة ضد وباء كشرعن انيابه منذ بداياته الأولى.
لتنظاف بذلك كل هذه الجهود لباقي من قرر بحسه الوطني العالي التواجد بخطوط المواجهة الأمامية للدفاع عن هذا الوطن بنكران ذات وتفان واخلاص أساسه كل تعاون وتنسيق مماثل لما ذكرناه في هذا النموذج الأمني الحي بأكادير، والذي سهرعلى انجاحه ابطال الواجب الوطني تحت اشراف ومتابعة مباشرة من القائد الجهوي للدرك الملكي ووالي الأمن اللذين حرصا على إتمام مثل هذا التنسيق وتوفير كل الأسباب والإمكانيات اللازمة لإنجاج المهمة بسلاسة وكفاءة واقتدار
عبدالرحيم شـبـاطــي