بمجرد ما أعلن رسميا على تعليق السفر جوا الى فرنسا وإسبانيا إبتداء من منتصف ليلة 30 مارس الجاري، شد بعض المواطنين بأكادير الرحال إلى وكالات الأسفار واصطفوا في طوابير طويلة على أمل الحصول على تذكرة تمكنهم من التوجه جوا لفرنسا أو اسبانيا قبل الإغلاق في منتصف الليل.
وفي وكالة تابعة للخطوط المحلية بشارع الجنرال الكتاني بأكادير، لوحظ ازدحام شديد في غياب تام للإحترازات الصحية، يشكل الشباب نسبة منه وأغلبهم طلبة يمنون النفس بعدم تضييع فرصة الطيران لمقصدهم قبل فوات الأوان.
أغلب من تحدثنا إليهم عبر لنا عن انزعاجه من هذه الخطوة المفاجئة ليس في مضمونها المتعلق بالجانب الوقائي ولكن في الأجل الذي حدد في 24 ساعة فقط وهو ما خلق هذه الهرولة والتدافع للحصول على تذكرة.
وحسب البعض فهناك من كان مقررا سفره لأسباب دراسية أو صحية أو مهنية في وقت لاحق، لكن الخوف من ضياع موعده وسريان تعليق الرحلات الجوية، دفعهم لإلغاء حجوزاتهم المسبقة وتغييرها بأخرى خاصة برحلات هذا اليوم.
ح.ف
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.