أكادير…حملة أسفرت عن توقيف عشرات الأشخاص الذين لا يرتدون الكمامة
دشنت السلطات المحلية بمدينة أكادير، حملة قوية ضد مخالفي قوانين حالة الطوارئ الصحية.
وعاينت أكادير 24 الحملة التي أسفرت عن توقيف عشرات الأشخاص الذين لا يرتدون الكمامة، و المخالفين للإجراءات المعمول بها في حالة الطوارئ الصحية.
واستهدفت هذه الحملة الأمنية فرض احترام ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي في الأماكن العمومية، بالشكل الذي سيجنب المدينة انتشار فيروس كورونا المستجد.
حملة بعد تعليمات صارمة إلى المسؤولين في الأقاليم والجهات من أجل تطبيق القوانين
يأتي هذا في وقت سبق و أن وجهت وزارة الداخلية تعليمات صارمة إلى المسؤولين في الأقاليم والجهات من أجل تطبيق القوانين في حق كل شخص لا يرتدي الكمامة أو يعرض حياة الآخرين للخطر، وذلك بعد تسجيل تهاون وتراخي بعض الأفراد في التقيد بالضوابط الإجبارية التي أقرتها الحكومة لمواجهة “كوفيد 19”.
و ذكر بلاغ لوزارة الداخلية ،أمس السبت، أن وضع الكمامة واجب وإجباري بالنسبة لجميع الأشخاص من أجل التنقل خارج مقرات سكناهم.
وأوضح البلاغ، أنه « من منطلق الحرص الثابت والمتواصل على صيانة صحة وسلامة المواطنات والمواطنين وبغاية تفعيل كافة التدابير والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19) وتطويق رقعة انتشاره، وأمام تسجيل تهاون وتراخي بعض الأفراد في التقيد بالضوابط الإجبارية المقررة لهذه الغاية، تؤكد السلطات العمومية أن وضع الكمامة واجب وإجباري بالنسبة لجميع الأشخاص من أجل التنقل خارج مقرات سكناهم ».
وأضاف البلاغ أن كل مخالف لذلك يتعرض للعقوبات المنصوص عليها في المادة الرابعة من المرسوم بقانون رقم 2.20.292 ، والتي تنص على عقوبة « الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية الأشد ».
وفي هذا الشأن، تشدد السلطات العمومية -يشير البلاغ- على « تصميمها الثابت على التطبيق الصارم للضوابط الإجبارية ، حيث لن تتوانى بكل حزم ومسؤولية، عن توقيع العقوبات القانونية المنصوص عليها في حق كل من ثبت إخلاله بإلزامية وضع الكمامة الواقية وتهديده للأمن الصحي والنظام العام ».