لفظ مواطن آخر أنفاسه صباح يوم الجمعة المنصرم، بعد رفض 5 مصحات استقباله و الامتناع عن تقديم المساعدة الطبية له بداعي الإشتباه في إصابته بأنفلونزا الخنازير.
و أفاد أحد أقرباء الضحية، بأن الفقيد الذي لم يكن يعاني إلا من دبحة صدرية، رفضت خمس مصحات استقباله، مؤكدا، بأنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعدما تدهورت حالته الصحية، رغم أنه كان بالإمكان إنقاده لو قدمت له الاسعافات الأولية في حينه.
و أكد المتحدث نفسه في شريط فيديو توصلت أكادير24 بنسخة منه، بأن المتوفى و الذي هو عمه، لم يمت بسبب الإهمال أو التقصير من طرف المصحات الخمس الخاصة، و إنما توفي بسبب عدم تقديم أية مساعدة طبية له، و تسائل في حالات وجود وباء لا قدر الله، أو وقوع كارثة، هل ستمتنع تلك المصحات عن استقبال المرضى و المتضررين، ثم أليست ملزمة أخلاقيا و مهنيا و قانونيا باستقبال كل المرضى، مضيفا :”عار على هؤلاء الناس الذين أدوا القسم من أجل أداء مهنة نبيلة، أن لا يستقبلوا جميع المرضى”.
هذا، و توجه نفس المتحدث الى كل من مندوب الصحة و وزير الصحة بسؤال: هل من حق هؤلاء الامتناع عن تقديم المساعدة للمرضى؟ ثم أليسوا ملزمين بالتكفل بالمرضى الذين يتقدمون إليهم، وهل من حقهم نهج اسلوب الانتقائية لاختيار من شاؤوا و رفض من شاؤوا من المرضى….
وفيما يلي النص الكامل لكلمة المتحدث، والذي يشغل محاميا بهيئة أكادير و العيون، تتضمن حيثيات هذه الواقعة: