استنكر الأستاذات والأساتذة أعضاء مجلس المؤسسة وأعضاء مجلس الجامعة وأعضاء اللجنة العلمية للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية لأكادير ما ورد في بيان تيار “التقدميين” التابع للنقابة الوطنية للتعليم العالي، وذلك نظرا لما حمله من “مغالطات وتحامل على الهياكل المنتخبة للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية”.
في هذا السياق، أصدر أعضاء مجلس المؤسسة وأعضاء مجلس الجامعة وأعضاء اللجنة العلمية للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية لأكادير بلاغا للرأي العام، أعلنوا فيه عن رفضهم المطلق لتوصيف “التدجين”، المذكور في بيان التيار، نظرا لما يحمله من “إهانة واضحة لهياكل المؤسسة التي تضم تمثيليات الأساتذة والطلبة والموظفين”.
وشدد ذات البلاغ الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه على أن “الأجدر بتيار التقدميين الإنصات لجميع فعاليات المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية قبل استصدار الاحكام الجاهزة”، لما في ذلك من “نشر للفوضى وعرقلة لتأسيس المكتب المحلي الذي عمل على نسفه أحد أعضاء هذا التيار، والذي كان موضوع مراسلة موجهة إلى الكاتب الوطني موقعة من لدن أزيد من عشرين أستاذا وأستاذة”.
ونتيجة لذلك، طالب أعضاء مجلس المؤسسة وأعضاء مجلس الجامعة وأعضاء اللجنة العلمية لمدرسة المهندسين بأكادير المكتب الوطني بـ”فتح تحقيق نزيه وجدي حول ما يقع بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، إحقاقا للحق وإنصافا لجميع مكونات المؤسسة”.
وعلاوة على ذلك، طالبت ذات الهيئات المكتب الوطني بـ”الإسراع إلى تأسيس مكتب نقابي محلي ليكون صلة وصل مع الهيئات النقابية وطنيا وجهويا’، مؤكدة على عزمها على “مواصلة الدفاع بجدية عن القضايا العادلة للأساتذة الباحثين”.
يذكر أن تيار الأساتذة الباحثين التقدميين في النقابة الوطنية للتعليم العالي كان قد أصدر بيانا عقب اجتماعه المنعقد عن بعد يوم الأحد 21 مارس الجاري، أعلن فيه عن تضامنه مع المؤرخ المعطي منجب، ومع ضحايا العنف والقمع من الأساتذة المتعاقدين، فضلا عن دعمه للأساتذة المعتصمين أمام جامعة ابن زهر، متهما الجامعة وإدارة وأساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بـما سماه “تدجين وتوظيف الهياكل الشرعية والمنتخبة للمؤسسة في تصفية الحسابات”