تفاعل مؤخرا عدة مرتفقين مع التغييرات المحسوسة داخل مكاتب ملحقة حي الهدى بمجرد الحركة الأخيرة التي همت رجال السلطة المحلية،والتي افضت لتعيين قائد شاب قادم من الحي الحسني بالبيضاء والذي اعطى لحدود الساعة نفسا جديدا في طريقة الاستقبال والتواجد بمكتبه للانصات لهموم الساكنة خلافا للفترة السابقة.
ولعل اولى خطوات سياسة تقريب الإدارة من المواطنين يبدأ حسب شهادات هؤلاء من حسن الاستقبال والتواصل بباب مفتوح لمكتب ذات القائد على طول اليوم خلافا لمبدأ صد الأبواب وأخد موعد.
وقد ثمنت ذات المصادر استمرار مثل هذه المجهودات وترسيخ مثل هذه المبادئ الأساسية لانجاح كل الخطابات الإصلاحية المتوخى منها اعطاء نفس جديد لملحقة حي الهدى المكتنز مقرها ببعض الطاقات الخيرة الشابة ،واحداث تغييرات جذرية ،ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب،لاعطاء روح ودينامية لعمل الملحقة،مع أخد الحيطة والحذر التام من قلاقل وفتنة بعض ”مسامير الميدة”، أو ما يطلق عليهم بالحرس القديم.