هل سيجد ملف عمال فندق موكادور بمدينة أكادير طريقه إلى الحل بعد مستجد توصل هؤلاء بدعوة رسمية من والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، من أجل حضور اجتماع اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة ؟
ووفقا لذات الدعوة التي توصلت أكادير 24 بنسخة منها، فإن هذا الاجتماع سيعقد يوم الثلاثاء 28 يونيو الجاري، على الساعة العاشرة والنصف صباحا بقاعة الاجتماعات التابعة لولاية جهة سوس ماسة.
ويأتي هذا الاجتماع تنفيذا لمخرجات لقاء 10 ماي المنصرم مع عمال موكادور، والذي تم خلاله التوافق على مواصلة دراسة النزاع الجماعي القائم بفندق موكادور المدينة.
وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع المذكور سيحضره كل من والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، ورئيس المنطقة الحضرية لأكادير المحيط، والمدير الجهوي للشغل والإدماج المهني، والمندوب الجهوي للسياحة، والمدير الجهوي لوكالة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إلى جانب الكاتب الجهوي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، وأعضاء المكتب النقابي لمستخدمي فندق موكادور المدينة.
ويشار أيضا إلى أن عمال ومستخدمي فندق موكادور المدينة، التابع لورثة رجل الأعمال الراحل ميلود الشعبي، والذي يقع بالمنطقة السياحية شارع 20 غشت بمدينة أكادير، يعانون منذ أشهر بعد أن وجدوا أنفسهم في الشارع ومنعوا من ولوج مقرات عملهم، بدعوى إغلاق الفندق، وذلك دون تمكينهم من مستحقاتهم ولا من التعويضات عن الطرد من العمل.
وتتشبث تمثيلية المستخدمين بالفندق المذكور على ضرورة الحفاظ على مناصب الشغل، منتقدة عدم تمكين العمال من مستحقاتهم المالية وحرمانهم من التغطية الصحية والتعويضات العائلية لأشهر عدة، الأمر الذي عمق المعاناة الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للمتضررين.
وفي ظل استمرار محنتهم وتشريدهم رفقة أبنائهم وأسرهم، التمس المستخدمون في رسائل استعطاف بعثوا بها لوالي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، التدخل من أجل إقرار الحوار بينهم وبين وإدارة فندق موكادور، لمعرفة ما إذا كانت هذه المؤسسة الفندقية ستفتح أبوابها من جديد أم لا.
وإلى جانب ذلك، طالب المعنيون من الوالي العمل على تمكينهم من كافة مستحقاتهم في حال قررت الوحدة الفندقية المعنية إغلاق أبوابها بشكل نهائي.