قضت المحكمة الابتدائية بمدينة أكادير بالحكم ببراءة المتهمين في قضية “مول الزعيترة والفاخر” من تهمة إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم مهامهم و مؤاخذتهم من أجل باقي ما نسب إليهم.
في هذا الصدد، حكمت المحكمة على المتهم الرئيسي (مح.ش) بثمانية أشهر حبسا نافذا في حدود شهر واحد، و غرامة نافذة 500 درهم، فضلا عن أدائه لفائدة إدارة المياه و الغابات غرامة نافذة قدرها 4800 درهم.
وفي السياق نفسه، قضت ذات المحكمة بالحكم على باقي المتهمين بستة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، و غرامة نافذة 500 درهم مع الصائر تضامنا، والإجبار في الأدنى و بأداء المتهم الأول لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره 3000 درهم مع الصائر و الإجبار.
يذكر أن المحكمة الإبتدائية بمدينة أكادير كانت قد قررت متابعة المتهم المعروف “بمول الزعيترة والفاخر” في حالة اعتقال، وذلك على خلفية ما حجز لديه من كميات هامة من مواد الزعيترة والفحم الخشبي (الفاخر) المصنوع من شجرتي العرعار والأركان، فضلا عن تورطه في إحداث أعمال تخريبية تسببت في خسائر فادحة لسيارات السلطات العمومية.
هذا، وتوبع 4 متهمين آخرين على صلة بالمتهم الرئيسي في حالة سراح ضمن القضية نفسها، وذلك على خلفية تورطهم في رشق وتهشيم زجاج سيارات المسؤولين والسلطات المحلية باستعمال الحجارة، بجماعة أقصري شمال أكادير.