رد المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بأكادير إداوتنان، العضو في الفدرالية الديموقراطية للشغل، على موضوع الاستقالات التي هزت مكتبه الإقليمي.
في هذا السياق، أبدى المجلس استغرابه مما أسماه “المغالطات والافتراءات” المنشورة بأحد المواقع الإلكترونية حول استقالة بعض المحسوبين على النقابة الوطنية للتعليم (فدش) بأكادير، مع ما رافق ذلك من تهويل في المصطلحات الموظفة في المقال بغرض “الفرقعة الإعلامية”، على حد زعم الفدشيين.
وأوضح المجلس أن “غالبية الموقعين على عريضة الاستقالة ليسوا لا بمنخرطين ولا منظمين داخل أي مكتب محلي أو إقليمي أو جهوي”، مشيرا إلى أن “الأمر يتعلق بستة أعضاء، سبق أن اتخذت النقابة قرارا بتجميد عضويتهم منذ شهر مارس 2022، بسبب عدم انضباطهم للقوانين الداخلية”.
وأضاف المجلس في بيان له أن “من بين الأعضاء المستقيلين من ألف الترحال النقابي بحثا عن التموقع، ومن بينهم أيضا من غادر النقابة بعد فشله في ضمان تمثيلية داخل الأجهزة النقابية التي تم انتخابها بشكل ديموقراطي”.
وشدد المجلس في ذات البيان الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه على مضيه في “مواصلة المسيرة التصحيحية داخل النقابة الوطنية للتعليم (فدش) وفق الأعراف الديموقراطية وبعيدا عن أساليب الدسائس والكولسة التي كان ينتهجها البعض”.
وأكد المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بأكادير إداوتنان،
أنه يفتح الباب أمام “المغرر بهم” للعودة الى بيتهم النقابة الوطنية للتعليم، مشددا على تصديه الحازم لجميع “المحاولات اليائسة” التي تتستهدف هذا للتنظيم النقابي، وطنيا وجهويا وإقليميا.
يذكر أن المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بأكادير إداوتنان، كان قد عقد اجتماعا في 10 من يونيو الجاري للتداول في مجموعة من القضايا التنظيمية، حيث أعرب عن “تشبته بالأجهزة الوطنية و الجهوية و الإقليمية، والتصدي لمحاولات التشويش على المرحلة الجديدة”.
وثمن المجلس الأجواء التنظيمية التي سادت تجديد الهياكل الوطنية والجهوية والإقليمية، معربا عن “تشبثه بقيم الديموقراطية ومبدأ التشبيب وتوسيع التنظيم بعيدا عن البيروقراطية والتشبث بالكراسي”.