أكادير24
تحريات ميدانية وتقنية مكنت من تحديد هوية النصاب
بعد توصلها بمجموعة من الشكايات تتعلق بالنصب والإحتيال والإبتزاز من طرف مجموعة من النساء ممن تعرضن للإستغلال من طرف شخص ثلاثيني مقيم بمدينة أكادير، فعلت مصالح الدرك الملكي بتزنيت تحريات ميدانية وتقنية مكنت من تحديد هوية النصاب الذي تعرفت عليه إحدى ضحاياه بعد عرض صورته عليها.
النصب والإحتيال عن طريق “ممارسة الجنس”
وحسب مصادر مطلعة لأكادير24، فإن هذا الشاب الثلاثيني الوسيم، إختار طريق النصب “الجنسي” على ضحاياه من النساء من مختلف الأعمار، حيث كان يصطاد ضحاياه من النساء الثريات ويربط معهن علاقات إفتراضية سرعان ما تتطور لعلاقات مباشرة تتخلها “ممارسة الجنس” مع من يرغبن في ذلك مقابل الإنفاق عليه بسخاء، في حين يلجأ إلى وعد من لم ينصعن لنزواته بالزواج، مستغلا بنيته الجسدية ووسامته، قبل أن يبدأ مسلسل الإستغلال من خلال مطالبة ضحاياه بمبالغ مالية مهمة مقابل الإستمرار معهن في العلاقة بدعوى أنه يمر بأزمة مالية خانقة.
اختيار تيزينت كمسرح لعملياته الإجرامية
وأضافت مصادر الجريدة، أن هذا الشخص كان ينشط على الخصوص بمدينة أكادير قبل أن يختار في الآونة الأخيرة مدينة تزنيت كمسرح لعملياته الإجرامية.
ذات المصادر أوضحت أن الموقوف يشكل موضوع العديد من مذكرات البحث، رغم أن أغلب ضحاياه فضلن عدم تقديم شكاوى للمصالح الأمنية مخافة الوقوع في “الفضيحة” ما دفعهن إلى الإنسحاب في صمت.
وفور إعتقاله، تم إخضاع المشتبه به لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، قبل عرضه على العدالة لتقول كلمتها في حقه.