(مقتطف من الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش :” لكل هؤلاء أقول :” كفى، واتقوا الله في وطنكم… إما أن تقوموا بمهامكم كاملة ، وإما أن تنسحبوا، فالمغرب له نساؤه ورجاله الصادقون.”)
تفاعلا مع خطاب جلالة الملك محمد السادس، عقدت الجمعيات المنضوية تحت لواء فيدرالية جمعيات تامري مساء أمس الجمعة، بمقر الاجتماعات بجماعة تامري (شمال أكادير) اجتماعا لتدارس الوضع المزري الحالي الذي تعيشه دواليب جماعتهم، من شلل و بلوكاج تنموي طال أمده لأزيد من سنتين.
واستغربت الجمعيات من الصمت غير المفهوم الذي تنهجه الجهات المسؤولة، خصوصا بعد عدة مراسلات وملتمسات قصد التدخل لإيجاد حلول عاجلة وملموسة ، في حين تساءلت عن الحالة الشادة التي جعلت السير العادي لأشغال جماعة تامري غير ممكنا ومستحيلا، لما أثر بشكل واضح على مصالح الساكنة، في حين الجهات الوصية لم تحرك ساكنا مما ينذر بتطور الوضع لما لا تحمد عقباه.
وشددت الجمعيات في اجتماعها على منح مهلة 16 يوما ابتداء من اليوم السبت للسلطات المعنية، للتدخل والتوصل لحلول بخصوص المشاكل التي تتخبط فيها منطقة تامري، بعد البلوكاج الذي دام أكثر من اللازم ، وأضافت على حد تعبيرها أن السيل بلغ الزبى لعدم رد الجهات المسؤولة على شكايات المجتمع المدني بالمنطقة.
وتعتزم فعاليات المجتمع المدني بتامري وفق ما جاء في اجتماعها، اصدار بيان تحدد فيه وقت ومكان الوقفة احتجاجية المزمع تنظيمها مشددة على أنها ستقوم بخطوات تصعيدية من بينها اعتصام مفتوح الى غاية تحقيق المطالب المشروعة.
مراسلة : سعيد أمسدار لـ أكادير24