تعرض المواطن الحسن بنض، القاطن بجماعة أورير شمال أكادير لعملية نصب شيطانية محكمة، فقد على إثرها بقعة أرضية بمساحة 132 متر مربع، تقع بمنطقة “إكي نتسوالين” بدوار تمراغت التابعة لقيادة أورير.
وتعود فصول هذه الواقعة كما رواها الضحية إلى اقتناء بقعة منه من طرف صديقه المدعو عمر وادرزان، (الساكن بعين الشق بالدار البيضاء) بمساحة 109 م م بدوار تمراغت، في 5 شتنبر 2019، وهو الأمر الذي وثقه بعقد بيع محرر من طرف المحامي بهيئة أكادير حماد معتصم، في اليوم الموالي لعملية البيع، قبل أن يطلب منه المشتري في منتصف شهر غشت 2020 إنجاز ملحق لعقد البيع السالف الذكر، وهو الأمر الذي استجاب له، دون معرفة مضمون الملحق.
وأضاف الضحية بأن صديقه تواطأ مع كاتب عمومي حرر عقد بيع جديد عوضا عن الملحق، حيث نص العقد على بيع الضحية لأحد أصدقاء المشتري الأول “المدعو عبد الله” بقعة أرضية مجاورة للأولى بمساحة 132 م م.
في هذا الصدد، أفاد الضحية أن صديقه استغل العلاقة التي تربطه به لحوالي خمس سنوات، حتى بات مدركا لمكامن ضعفه وأميته، واستغل حسن ثقته فيه ليسقطه في الكمين الذي نصب له.
إلى ذلك، رفع الضحية شكاية في الموضوع لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأكادير في 10 شتنبر 2020 من أجل إنصافه، وتطبيق القانون على كل من ثبت ضلوعه في عملية النصب التي تعرض لها، والتمس الضحية في شكايته من الوكيل استدعاء المشتكى به ومن معه لإجراء بحث دقيق في الموضوع، ومتابعتهم بما نسب إليهم، والضرب على يدهم بالقانون وحفظ حقه في تقديم المطالب المدنية وتحميلهم الصائر.
هذا، و يجدد الضحية نداءه عبر أكادير 24 داعيا الجهات الوصية للتحرك من أجل إنصافه، ومحاسبة كل من ثبت ضلوعه في عملية النصب التي تعرض لها.