أكادير : مواطنون يشتكون من ارتفاع السومة الكرائية بأحد أكبر أحياء المدينة في عز أزمة كوفيد 19.
اشتكى مواطنون من ارتفاع السومة الكرائية للمحلات التجارية والمنازل بحي السلام بأكادير، وذلك في ظل الأزمة التي يعانيها عدد كبير منهم بسبب تداعيات جائحة كورونا وآثارها الاقتصادية عليهم.
وصرح أحد هؤلاء لأكادير 24 بأن ثمن المحلات التجارية المعدة لغرض الكراء بحي السلام بلغ أثمنة “خيالية” تترواح بين 7000dh و 11000dh للشهر الواحد، رغم أن الحي لايعرف نشاطا تجاريا منتعشا يلبي هذه السومة الكرائية.
وأضاف ذات المصدر بأن ثمن الشقق السكنية بدوره قفز من 1400 درهم قبل الجائحة إلى 2000 و 2500 درهم في الوقت الحالي، الأمر الذي يعيق مساعي استقرار المواطنين في هذا الحي.
ورجح ذات المواطن أن يكون سبب ارتفاع السومة الكرائية بحي السلام عائد إلى قربه من عدة أماكن حيوية، وقربه من مختلف وسائل المواصلات من سيارت الأجرة و الحافلات، فضلا عن كونه المكان المفضل للكراء من طرف الطلبة نظرا لقربه من كليات جامعة ابن زهر ، كما يعتبره العاملون في مختلف القطاعات وجهة مهمة للاستقرار نظرا لاحتضانه مشاريع للسكن الاقتصادي.
إلى ذلك، طلب المواطنون المتضررون من هذا الوضع، من الجهات المسؤولة التدخل لوضع حد للارتفاع المتزايد للسومة الكرائية بحي السلام، والذي يسير حسب هوى مالكي العقارات بالمنطقة، في الوقت الذي تثقل فيه الأزمة الاقتصادية جيوب معظم المواطنين الراغبين في الاستقرار في هذا الحي.