أعرب عدد من المواطنين بحي المسيرة باكادير عن استيائهم لحفر ما يشبه خنادق و حفر عريضة لتمرير خيوط الكهرباء من الضغط العالي لإحدى التجزئات السكنية المحادية لحي المسيرة.
و اوضح هؤلاء في اتصالهم بأكادير24، بأن تلك الحفر و الخنادق بقيت عارية على طول جنبات شارع جمال عبد الناصر في مشاهد خطيرة، كما توضح الصور، وهو ما من شأنه تعريض الراجلين لحوادث خطيرة، خصوصا أطفال المدارس الذين يمرون بالمنطقة أثناء ذهابهم و رجوعهم من مدرسة المغرب العربي،كما استغرب آخرون لتجميع الرمال أمام محلاتهم التجارية ومساكنهم ما منعهم من ولوجها، و يجد معه الزبناء صعوبة في المرور إلى تلك المحلات و تحميل سلعهم منها.
هذا، و طالب السكان و التجار المتدمرون من الجهات الوصية التدخل على عجل لتغطية تلك الحفر، و صرف الرمال عن أبواب منازلهم و محلاتهم التجارية، حصوصا وأن الوضع بقي على حاله لأكثر من عشرة أيام متتالية، في غياب الشركة المكلفة باتمام الأشغال، في الوقت الذي كان بالإمكان العمل وفق نظام الأشطر، من خلال تغطية المنجز من الأشغال قبل المرور الى العملية الموالية، بالشكل الذي لا يوثر على عمل المحلات التجارية بالمنطقة، والحيلولة دون وقع كارثة قد لا تحمد عقباها، وحينها سيتأسف الجميع، لكن حين لا ينفع التأسف و الندم.
أكادير: مواطنون متدمرون من حفر “خنادق” و حفر خطيرة في غياب أية شروط السلامة، و حرمان الساكنة من ولوج مساكنها ومحلاتها التجارية.
تابعوا AGADIR24 على