أثارت مهزلة أشغال إنجاز مسار حافلات عالية الجودة تثير غضب المواطنين .
في هذا السياق، تعاني أحياء الهدى، الداخلة، وتيكيوين، وبالأخص منها حي أسكا الذي يعتبر حاليا المدخل الرئيسي والفعلي لمدينة الإنبعاث، من متاعب لا تحصى نتيجة الإكراهات والصعوبات التي تعرفها هذه الأحياء نتيجة الأشغال التي يعرفها إنجاز الطريق الذي ستمر منه حافلات عالية الجودة والذي تقرر أن يربط بين تيكيوين وميناء أكادير.
فهذا الإنجاز يعرف تأخرا لا يطاق، ويتم تنفيده فيما يبدو بسرعة سلحفاتية، مما يضاعف من معاناة الساكنة بالأحياء التي تجري بها الأشغال التي تعاني من ضجيج هذه الأشغال ومن غبار الأتربة الناتجة عنها، وكذا من الحفر التي تعرفها هذه المنطقة، والتي نتج عنها سقوط سيدة في إحداها مما تسبب لها في إصابة مزدوجة على مستوى الرأس والركبة.
هذا، بالإضافة إلى ما عانته وما زالت تعانيه الساكنة التي تقطن بشارعي أوسمان وتافوكت بحي أسكا و شارعي الداخلة و الهدى، فهي تعاني من محنة تعثر الأشغال وبطئها الشديد. فعملية التزفيت تعرف تعثرا كبيرا، وبالأخص في نقطة تقاطع شارع أوسمان وشارع تافوكت التي تعرف تسربا للمياه لمدة تزيد على الشهر، مما فرض توقف عملية التزفيت واللجوء لمصالح الرامسا لكي تتدخل لإصلاح مشكل التسرب.
وحسب الساكنة فقد تدخلت الرامسا مرتين وأرسلت مستخدميها لإصلاح المشكل حتى تتواصل عملية التزفيت، لكن تدخلها لم يثمر أية نتيجة. والشركة المسؤولة عن إنجاز الطريق الخاص بالحافلات الذي سيخترق تيكيوين عطلت هذا الإنجاز على مستوى شارع أوسمان الذي يعرف معضلة تسرب المياه منا يعرقل عملية التزفيت، وهو الأمر الذي لم يتم لحد كتابة هذه السطور، علما أن الشركة المسؤولة عن إنجاز طريق و مسار الحافلات لا يمكنها أن تقوم بتزفيت المناطق التي تعرف تسربا لا يتوقف من قنوات المياه المثقوبة فيما يبدو في النقطة إياها، بشارع أوسمان، حتى لا تصبح عملية التزفيت بدون جدوى إذا لم تحل معضلة تسرب المياه.
الكرة إذن عند الرامسا التي عليها حل هذا المشكل حتى تتواصل الأشغال في شارع أوسمان وحي أسكا عموما.
مواطن من تيكيوين