عبر بعض مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة أكادير عن امتعاضهم لنتيجة الحملة الانتخابية والتي شابها مجموعة الاختلالات المتسمة بالارتجالية والتخبط. كان ذلك جليا انطلاقا من البطء الذي لازمها بالاضافة للأسماء التي تم اقتراحها من قبل الأمين الجهوي.
فالمتمعن في الأسماء المقترحة سيجد أن الأسماء العشر الأولى في اللائحة الرئيسية تتكون من متقاعدين في أغلبهم وعاطلين عن العمل، باستثناء وكيل اللائحة ووصيفه والثامن. والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف كان وكيل اللائحة سيسير مدينة أكادير بأشخاص أغلبهم بدون كفاءة علمية أو اقتصادية.
كما أكد الغاضبون أن الأسماء التي تم اقتراحها من طرف شخص واحد وهو المتحكم بزمام الأمور داخل الحزب الذي أضحى بدون هياكل. التخبط كان واضحا، بحيث أن الشخص المتحكم بدواليب الحزب بالمدينة هو الوحيد الذي كان يسير الحملة ولايشرك أحدا معه، لدرجة أن يوم الحملة تم ترك مراقبي الخزب بدون فطور لغاية الثانية بعد الظهر.
وأضاف الغاضبون في مراسلة خاصة لاكادير24 ان رحيل جزء من شبيبة الحزب، يعتبر ايضا نتيجة لاستبداد عنصر من الحرب بالحملة، وهو نفس الشخص الذي يرفض هيكلة الحزب جهويا.
أكادير : مناضلو الأصالة والمعاصرة غاضبون، ويقلبون الطاولة على مسؤوليهم بعد فضح اختلالات الحملة الانتخابية.
تابعوا AGADIR24 على