طالب الفريق الاشتراكي (المعارضة الاتحادية) بمجلس النواب، وزير الداخلية بالتدخل من أجل رفع الضرر اللاحق بساكنة إقامة أفود بحي جيت سكن بمدينة أكادير، بسبب مقهى للمأكولات يقع على طول واجهة الإقامة.
وحسب ما أورده الفريق في سؤال كتابي وجهه للوزير عبد الوافي لفتيت، فقد قامت ساكنة إقامة أفود بوضع شكاية لدى السلطات الإقليمية، حيث طالبت بإنصافها ورفع الخطر عنها نتيجة وضع مدخنة لمقهى للمأكولات على طول واجهة الإقامة، وهو أمر مخالف للقانون.
وأوضح الفريق في سؤاله الممهور بتوقيع النائبة البرلمانية عويشة زلفى أن هذه المدخنة تشكل خطرا على صحة القاطنين بالإقامة السكنية، وذلك بسبب الروائح المنبعثة منها وارتفاع الحرارة للشقق السكنية، والإزعاج الكبير الناتج عنها، إضافة إلى أنها تشوه المشهد الحضري للحي السكني ولواجهة المركب السكني أفود الذي يقع على طول شارع البنفسج.
ورغم مرور ستة أشهر على وضع القاطنين للشكاية، أكدت النائبة البرلمانية أن المدخنة لم تراوح مكانها، منبهة إلى أن استمرار وجودها يشكل ضربا لكل الاتفاقيات التي وقعها المغرب دوليا لحماية البيئة والعيش في جو نظيف.
وعبرت النائبة البرلمانية عن أملها في أن تتدخل مصالح وزارة الداخلية لإنهاء معاناة الساكنة ورفع الضرر اللاحق بها، فيما تساءلت عن قانونية منح رخصة فتح مقهى للمأكولات في حي سكني دون استيفاء الشروط الكاملة لذلك.
وإلى جانب ذلك، تساءلت عضو الفريق الاشتراكي عن أسباب تماطل الجهات الوصية الإقليمية في التفاعل السريع مع شكاية الساكنة التي تعاني من خطر هذه المدخنة على صحتها وعلى البيئة نتيجة تلوث الهواء بسبب الدخان المنبعث منها.