أكادير24
لا أحد يمكن أيتصور ما صار عليه حال مدينة أكادير. و أبسط مثال على ذلك، ما يحدث في الفضاء الأخضر بتمديد الداخلة او ما يسمى بملعب القرب الموازي لمحور شرق – غرب.
فما ان تغرب شمس كل يوم حتى يتوافد على هذا الفضاء مجموعة من الأشخاص مصحوبين بالبنادير والمكبرات الصوتيه أغلبهم تحت تأثير المخدرات يبدؤون سهرات لا تنتهي أبدا على إيقاع الرقص والعربدة والشجارات و غيرها…
وبالموازاة، مع ذلك، يجتمع أصحاب الدراجات النارية بالعشرات، حيث يتسابقون بسرعة جنونية، كما يقوم آخرون ببيع و وتوزيع المخدرات ..فيما البعض يتحين الوقت المناسب للسرقة..اما الباحثون عن إشباع رغباتهم الجنسية فصاروا يضربون المواعيد مع العشرات من العاهرات بذات المكان ما يستدعي تدخل الجهات الوصية لوضع حد لهذه الظواهر المشينة، مع العلم أن سكان المنطقة وجهوا شكايات إلى الجهات الوصية بهذا الخصوص، لكن معاناتهم ما زالات متواصلة في انتظار تدخل قد ينصفهم من الإزعاج الذي لا ينتهي…
وفيما يلي نموذج للصخب الذي تشهده المنطقة: