أكادير 24
أكادير : معاناة ساكنة إحدى الجماعات مع ظاهرة النقل السري ومخاطره.
تعاني ساكنة جماعة أورير شمال أكادير من مخاطر ظاهرة النقل السري، والتي تستعمل فيها عربات أغلبها مهترئة ويشغلها أصحابها بقنينات غاز البوطان.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن ممتهني هذا النوع من النقل لا يبالون بأرواح المواطنين خصوصا الشيوخ والأطفال الصغار، إذ يسيرون وسط شوارع الجماعة بسرعة جنونية ويتسابقون نحو الزبناء، كما أنهم يتوقفون دون استعمال الإشارات الضوئية المنظمة لحركة السير والمرور.
وأكدت ذات المصادر أن أغلب ممتهني النقل السري بأورير لا يحترمون قانون السير، فقبل يومين فقط تعرضت تلميذة صغيرة بعد خروجها من المدرسة لحادثة سير خطيرة تسبب فيها أحد ممتهني هذا النوع من النقل الممنوع قانونا.
وقضت ضحية هذا الحادث الأليم يوما وليلة في قسم الإنعاش، حيث تم إنقاذها بفضل التدخل الطبي الذي عنيت به داخل مستشفى الحسن الثاني بأكادير.
وحسب ذات المصادر، فإن عدد عربات النقل السري بأورير يشهد تزايدا مريبا، حيث يكاد يقارب عدد العربات المستعملة في هذا الصدد المئتين.
وتبعا لذلك، طالبت ساكنة جماعة أورير من رجال الدرك بالمركز القضائي بتاغازوت و القائد الجهوي للدرك الملكي وقائد سرية أكادير وكافة المسؤولين إصدار تعليماتهم الحازمة لمحاربة ظاهرة النقل السري التي باتت تؤرق الساكنة وتعرض حياتها وسلامة أبنائها للخطر.