فجرت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان فرع أكادير قضية تتعلق بما أسمته “معاناة الأموات بمستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير”.
في هذا السياق، اتهمت الهيأة الطبيبة المسؤولة عن قسم مستودع الأموات بالمستشفى المذكور بالقيام بتصرفات لامسؤولة لا تمت للضمير المهني بأية صلة.
وفي سياق متصل، اتهمت الهيأة الطبيبة المعنية بالتماطل في تسليم ورقة إذن الدفن لأهل الميت، والتأخر في الالتحاق بمكتبها الذي لا تلجه إلا على الساعة الواحدة زوالا، فضلا عن استقبالها ذوي الموتى في ظروف لا تراعي حالة الحزن التي يعيشونها.
واعتبرت الهيأة نفسها أن الطبيبة تتعامل مع المواطنين بشكل غير مسؤول، وهو ما يجعل تصرفاتها محط شكوى العديد من المواطنين.
وإلى جانب ذلك، ينضاف إلى هذا الأمر انعدام أبسط شروط النظافة بمستشفى الحسن الثاني، فضلا عن الاستقبال السيء الذي يحظى به المرضى وأهاليهم فور الولوج لباب المستشفى.
وتبعا لذلك، طالبت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان فرع أكادير الجهات المعنية بالتدخل الفوري للرفع من جودة الخدمات المقدمة للمرضى بمستشفى الحسن الثاني.
وفي ذات السياق، طالبت الهيأة بتحسين ظروف استشفاء المرضى في هذا المرفق العمومي كما ينص على ذلك للحق الدستوري الذي يكفل لهم العلاج في ظروف مواتية.