تقبع مصحتان خاصتان بشارع عبد الرحيم بوعبيد بمدينة أكادير تحت رحمة الباعة الجائلين، الذين يرابطون في المنطقة منذ ساعات الصباح الباكر وحتى أوقات متأخرة من الليل.
وعادة ما تحرم الأنشطة التجارية لهؤلاء الباعة، المرضى من الراحة والسكينة، وذلك بسبب استعمالهم مكبرات الصوت ولجوئهم إلى “التبراح” من أجل استقطاب الزبناء.
وإلى جانب ذلك، يخلق وجود هؤلاء الباعة في المنطقة اختناقا وازدحاما مروريا بشارع عبد الرحيم بوعبيد، وهو الأمر الذي يشتكي منه أقارب المرضى ونزلاء المصحتين، الذين يجدون مشاكل من أجل بلوغ هاتين المؤسستين الصحيتين.
ويسائل هذا الوضع الجهات الوصية، وفي مقدمتها السلطات المحلية، التي وجب عليها التدخل من أجل تحرير الملك العام بشارع عبد الرحيم بوعبيد، وضمان انسيابية المرور والتنقل في أطرافه ومحيطه.
وإلى جانب ذلك، وجب على الجهات الوصية التدخل من أجل تخليص المرضى الذين يتابعون علاجهم بالمصحتين سالفتي الذكر من الضجيج والفوضى التي تشهدها المنطقة، وتمكينهم من الاستشفاء في ظروف جيدة.