تعيش ساكنة قصبة الطاهر الحرش على وقع استياء متزايد بين الأفراد بسبب التأخر اليومي لحافلة ألزا رقم 23 والتي تربط بين المزار وإنزكان، مما يؤدي إلى اختراق مبدأ احترام الوقت من طرف الساكنة العاملة، الطلبة، والتلاميذ في وقت محدد مفروض.
هذا، واشتكت فعاليات مدنية من قصبة الطاهر الحرش من التأخر الذي تشهده الساكنة عند حاجتها للإلتحاق إلى العمل أو الجامعات أو السوق، حيث أصبح الموضوع مصيريا بالنسبة للبعض، كونها ليست المرة الأولى التي تشتكي فيها منطقه ما بالمدينة من سوء تدبير خدمات الشركة ومن نقص حاد في الأسطول الموفر للمناطق، الشيء الذي أسفر عن إحراج العمال والموظفين أمام أرباب عملهم، وتفويت الطلاب لحصصهم الجامعية خصوصا بفتراتها الصباحية.
واعتبر متتبعون أن سبب هذا الوضع هو انعدام المنافسة في قطاع النقل، في الوقت الذي تقف فيه حافلة ألزا وحيدة رائدة في هذا المجال، دون منافس يعي أهمية العمال والموظفين، الذين يحركون العجلة الإقتصادية للمملكة المغربية ويعي أن طلاب وطالبات اليوم هم ركائز المجتمع غدا.
وعلى هذا الأساس، استغاثت الساكنة بمسؤولي الشركة التي تمتد خدماتها في ست مدن مغربية، من أجل النظر في تعهداتها المتكررة التي لم تسطع شمسها لحد الآن، وذلك بتوفير عدد أكبر من الحافلات( الحافلة رقم 23 ) لتفادي التأخر المتكرر الذي يؤثر على حياتهم المهنية والدراسية بشكل مخز.
ياسمين اليونسي