لاحديث للسكان الذين يجاورون مسجد “أبو بكر الصديق” بحي الداخلة بأكادير الا عن تحويل منطقتهم لملجأ ومأوى لعشرات المتشردين, الذين يجدون ضالتهم في احدى الحدائق المجاورة للمسجد المذكور,بالاضافة الى جوانب احدى المنازل الموجودة في طور البناء-حسب افادة سكان الحي – الذين ضاقوا درعا من ممارسات أولئك المتشردين, الذين يمكن أن يؤدي أي تصرف طائش منهم تجاه السكان الى ما لا تحمد عقباه ,خصوصا في الساعات الأولى من كل صباح.
فاذا كانت الخيريات ودور ومراكز الرعاية الاجتماعية, هي الملجأ الطبيعي لمثل هؤلاء المواطنين الذين وقعوا ضحية تقلبات الزمان، فان الجهات المسؤولة بأكادير مطالبة بالتدخل العاجل لنقلهم اليها, وبالتالي تحرير المنطقة من هذه الظاهرة التي سبق لنا التطرق اليها منذ سنتين وفي نفس المكان, لتعود للضهور، من جديد وهو ما يحتم تظافر جهود جميع الادارات بعمالة أكادير قصد ايجاد الحلول القمينة بانهائها ,بعيدا عن راحة واستقرار السكان المجاورين لمسجد أبي بكر الصديق بحي الداخلة.
فهل ستستجيب السلطات لنداء هؤلاء المواطنين؟
بوطيب الفيلالي
الصورة من الارشيف