تفاجأت السيدة أسماء أوبو، مديرة المركز الجهوي للسياحة سوس ماسة بطردها من طرف رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بتدبير شؤون المجلس، سعيد الصقلي، صبيحة اليوم الإثنين 26 شتنبر الجاري.
وذكرت مصادر أكادير 24، بأن أسماء أوبو تفاجأت بمنعها من دخول إدارة المجلس، وتغيير قفل مكتبها بدون سابق إشعار، وسط تساؤلات عن سر الإقدام على هذه الخطوة المفاجئة.
هذا، وفي الوقت الذي اعتبر فيه متتبعون للشأن السياحي بالمدينة هذا العمل بكونه نتيجة “تصفية حسابات” سابقة، يرى آخرون أن “الصقلي لا يخول له القانون اتخاذ مثل هذه القرارات، خصوصا وأنه مكلف رفقة رؤساء المجلس الجهوي للسياحة السابقين وأعضاء عينهم والي جهة سوس ماسة، في إطار لجنة عهد إليها تدبير شؤون المجلس الجهوي للسياحة إلى حين انتخاب رئيس ومكتب جديد سيسير هذا المجلس”.
وتعليقا على هذا الموضوع، ذكر مصدر صحفي أن الصقلي أكد في اتصال هاتفي أنه ”قام بتوقيف مديرة المجلس عن العمل لارتكابها أخطاء مهنية”.
وفي مقابل ذلك، طرح عدد من المتتبعين للموضوع سؤالا حول شرعية هذا القرار الذي اتخذه الرئيس المؤقت للمجلس الجهوي للسياحة، مشيرين إلى أن التوقيف عن العمل قرار يحكمه قانون الشغل، وأن الصقلي رئيس مؤقت حدد له الجمع العام الأخير مهامه المتعلقة حصريا بالتحضير للجمع العام المقبل للمجلس المذكور.
هذا، وأعرب عدد من المهنيين والإداريين عن تضامنهم مع أسماء أوبو، مطالبين في اتصالاتهم بأكادير 24 بتدخل والي جهة سوس ماسة لإنصافها، وهي التي يشهد لها بالدفاع عن وجهة أكادير سوس ماسة في القضايا ذات الصلة بالشأن السياحي، مؤكدين بأن التجربة التي راكمتها يلزم استثمارها والحفاظ عليها كمكتسب للقطاع السياحي بالجهة.