نظمت جمعية سند الأجيال أكادير مبادرة “سند لسقي الماء وحماية البيئة” لفائدة أهالي مدينة غزة المتضررين من الحرب، وذلك بتعاون مع المحسنين المغاربة بهولندا وجمعية “ساعد” بغزة.
وحسب ما أورده البشير أبو النعائم، رئيس جمعية سند الأجيال أكادير، فإن هذه المبادرة التي تجسد التعاون الفلسطيني المغربي، استهدفت توفير أربعة صهاريج مائية بسعة 8000 لتر لفائدة ساكنة المخيمات بغزة من منكوبي الحرب.
وأوضح أبو النعائم أن الهدف من هذه المبادرة استفاد منها أكثر من 650 فردا يتجلى في التخفيف من الآثار الناجمة عن تضرر المنشآت المائية الذي خلف نقصا حادا في هذه المادة الحيوية.
وسجل ذات المتحدث بأن مبادرة جمعية سند الأجيال أكادير هي “استمرارية للدعم الذي توليه المملكة المغربية، شعبا وملكا، للقضية الفلسطينية من خلال المساعدات الإنسانية والطبية التي أشرف عليها جلالة الملك محمد السادس ودعمه الكبير للشعب الفلسطيني”.
وشدد رئيس الجمعية على أن “المجتمع المدني النشط بجهة سوس ماسة وبالمغرب عموما، يسعى للتخفيف عن أهالي غزة ومد يد العون لهم والتعاون مع الشعب المغربي للتقليل من معاناتهم من الحرب في ظل شح المياه وتدمير كافة قنوات الماء الصالح للشرب”.
ولفت ذات المتحدث إلى أنه “كان من اللازم توفير الماء من مناطق أخرى وإيصاله إلى المخيمات داخل قطاع غزة، وهو ما أدخل الفرحة والسرور على الأهالي، خاصة الأطفال والنساء، إذ أشادوا بهذه المبادرة وبالدعم المغربي الدائم”.
يذكر أن جمعية سند الأجيال أكادير حازت مؤخرا المرتبة الأولى للجائزة الوطنية للتطوع 2024، وهي تعتبر من الجمعيات النشيطة في جهة سوس ماسة و الدول الإفريقية جنوب الصحراء (الكامرون و البنين و النيجر..) من خلال مجموعة من المبادرات التنموية والاجتماعية وفي كافة المجالات الأخرى، حيث تقوم الجمعية بتشجيع الشباب والناشئة على الإنخراط الإيجابي في العمل التطوعي لتحقيق التنمية المستدامة سواء محليا وجهويا ووطنيا و قاريا.