أثارت شكاية تقدم بها أحد جيران مشروع سياحي عبارة من مأوى سياحي “أوبرح” بأگني بجماعة تغازوت الكثير من الجدل خصوصا بعد تدخل إحدى المنظمات الحقوقية لمؤازة المشتكي في شكايته التي تقدم بها لقائد قيادة تغازوت بعمالة أكادير.
وجاء في الشكاية التي توصلت أكادير 24 بنسخة منها، أن المشروع السياحي أضر بالمشتكي متهما صاحبه بممارسة أنشطة سياحية دون التوفر على التراخيص اللازمة في مثل هذه المشاريع.
وأضاف المشتكي أن هذا المأوى السياحي يقوم بإستضافة حفلات صاخبة، تسببت للمشتكي في ضرر كبير حسب تعبيره في الشكاية، متهما صاحب المشروع كذلك بممارسة أنشطة غير أخلاقية داخل هذا الفضاء.
هذا، ومن باب الحرص على نقل المعلومة كاملة، ربطت أكادير24 الإتصال بصاحب المأوى السياحي المذكور وعرضت عليه المشاكل التي سببها لجاره، حيث قرر توضيح الأمر معتبرا شكايته، شكاية كيدية، حيث سبق للمشتكي أن تقدم بشكاية مماثلة سنة 2023 مؤرخة تحت عدد 8543/3201/2023 قابلها صاحب المشروع بالوثائق الثبوثية لمشروعه السياحي من رخص ووثائق الملكية، حيث قررت النيابة العامة حفظ الشكاية وتبليغ هذا الحفظ للمشتكي.
كما أكد صاحب المشروع، بأن المأوى السياحي الذي يملكه وتسيره شركة أجنبية يحترم جميع القوانين والمعايير المعمول بها وطنيا وعالميا، حيث تم تصنيفه من طرف صحيفة البريطانية “THE GUARDIAN” خامس وجهة مفضلة لممارسي اليوغا ومحترفي ركوب الأمواج من جميع بقاع العالم.
وأضاف ذات المتحدث، بأن المأوى السياحي تمازيرت باي أمايور سورف والذي ساهم بشكل كبير في تطوير الإستقطاب السياحي ونال هذه الشهرة العالمية، لا يمكنه أن يصل لهذا المستوى العالمي إذا لم يحترم المعايير والقوانين المعمول بها في مجال السياحة.
وإعتبر المتحدث مشروعه إضافة نوعية لدفع عجلة التنمية بالمنطقة، حيث يوفر أزيد من عشرة مناصب شغل قارة لأبناء المنطقة، ويستقبل مشاهير العالم نظرا لطريقة تصميمه التقليدية التي حافظ من خلالها على خصوصية المنطقة الجبلية التي يتواجد بها، ونال من خلالها كل التراخيص المتعلقة بالبناء والإستغلال من الجهات المختصة.
من جهة أخرى، إستنكر صاحب المشروع ما سماه حملة التشهير التي تعرض لها، مؤكدا أن قيمه الأمازيغية وحسن الجوار دفعته لتمالك نفسه وعدم الإنسياق وراء هذه الأمور التي إعتبرها صبيانية.
وتجدر الإشارة إلى أن وجهة تغازوت أصبحت ذات صيت عالمي نظرا لما أصبحت تتوفر عليه من بنيات سياحية من الطراز العالي بفضل الإستتمارات الوطنية والدولية الهائلة في هذه المنطقة .