أكادير24
أشرفت لجنة تتكون من ثلاثة أساتذة، يوم الخميس 9 يناير 2020، بمقر المديرية الاقليمية بتزنيت للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة سوس ماسة، على جلسة استماع للتلميذ المهدي الرحالي، حول خلاصات أبحاث شخصية له في مجال الفيزيائية النظرية والفيزياء الكمية، وما توصل إليه ويعتبره “نظرية” خاصة به في موضوع البحث وعنونها ب”النظرية البديلة لنظرية الأوتار”.
وطالب التلميذ مهدي الرحالي ذو الخمسة عشر ربيعا، وحسب تقرير للجنة المذكورة، فإن الأساتذة الثلاث خلصوا إلى أن التلميذ المهدي الرحالي “غير ملم البتة بالجانب النظري لموضوع البحث وغير ملم كذلك بالأبحاث التاريخية ذات صلة بالموضوع”، ونصحوه بتعلم اللغة الإنجليزية والتي هي اللغة العالمية للأبحاث، والحرص على تنمية رصيده في العلوم الفيزيائية والرياضيات على مستوياتها العليا.
ووفق التقرير ذاته، أوصت اللجنة الجهات المعنية بتوفير الدعم المعنوي للمهدي وتوجيهه، وفتح أفاق التحقق من القيمة العلمية لنتائج أبحاثه ومدى مصداقيتها بربطه بمراكز البحث في الجامعة بمعية لجنة علمية تتوفر فيها شروط التخصص، للوقوف على ما اعتبره نظرية فيزيائية جديدة اكتشفها بمجهوداته البحثية الخاصة في عالم الفيزياء المعقد ورواده من علماء ذاع صيتهم مثل البيرت ايشتاين صاحب نظرية النسبية.
وقال التلميذ التيزنيتي البسيط بعينيه المتقدتان أنه ” جاد فيما يقول ولا علاقة للذكاء بالسن بل هناك ذكاءات متعددة، وأن بحثه الفيزيائي وتنقيبه في مختلف النظريات الفيزيائية جعله يقف على مكامن القصور في بعضها، بحيث أنه استطاع أن يكتشف مشروع نظرية تمكن من طرح أفكار علمية بديلة للأوتار الفائقة، والتي بامكانها توحيد القوى الأربع الأساسية وهي الكهرومغناطيسية،الجاذبية، القوة النووية الشديدة والضعيفة”.
مهدي أكد بتواضع علمي أنه لا يستبق الأمور أو الجزم بصحة خلاصة بحثه مائة بالمائة، لكنه واثق من صحة معادلاته وأفكاره حول الموضوع، ومستعد للترافع عنها أمام لجنة علمية لتأمين حقوق ملكيته الفكرية أولا، معبرا عن إيمانه القوي بسداد بحثه الفيزيائي الذي استمر أكثر من سنتين و الذي قال أنه سيحدث رجة وسط علماء الفيزياء..
الكرة الآن في مرمى وزارة التربية الوطنية لتأمين اللجنة العلمية المتخصصة التي طالب بها هذى الفتى التزنيتي الذي أعلن من داخل دوار هامشي تحديا فيزيائيا قد يقلب موازين أوساط البحث في واحد من المجالات المعقدة وهو علوم الفيزياء ، وقد يجعل من هذا الفتى لو صح ما يقول ، بمبثابة اينشتاين مغربي بذكاء أكبر وعقل أدق…