بعد إنتشار فيديو لسيدة من أكادير تتحدث فيه عن إحتجازها داخل مخبزة معروفة بأكادير، نشر وزير الشغل والإدماج المهني محمد أمكراز، تدوينة، على صفحته الرسمية قال فيها: “انتشر ليلة الجمعة 20 مارس 2020، على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي فيديو مباشر، لسيدة تصرح أنها أجيرة بمدينة اكادير، وأن مشغلها لم يسلمها الإذن بالتنقل إلى العمل، وبقيت تحتجز نفسها بمقر عملها بعد مغادرة كل الأجراء ، مؤكدة أن مشغلها يسعى إلى تسريحها، وأنه لم يصرح بها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، منذ شهر يناير”.
وأضاف الوزير في تدوينته: “صباح السبت، وبعد تدخل مصالح وزارة الشغل والإدماج المهني بأكادير، اتضح أن الأمر يتعلق بخلاف بين الطرفين، تم حله وتسلمت المعنية من مشغلها شهادة التنقل الاستثنائي للعمل، وسيتم تحرير محضر صلح بينهما يوم الاثنين، بمقر الإدارة”.
وكانت أكادير24 قد علمت من مصادرها الخاصة، أن مصالح أمن أكادير تفاعلت بشكل جدي مع بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك مساء أول أمس الجمعة مابين الساعة 22:00 و 23:00 ليلا، والذي يوثق لشريط مصور من قبل مستخدمة تعمل بمخبزة متواجدة بشارع الحسن الثاني بأكادير، تدعي من خلاله احتجازها من قبل صاحب المحل المذكور وعدم التوصل بمستحقاتها المادية لثلاث أشهر الأخيرة.
عناصر الدائرة السادسة للشرطة بمدينة أكادير المكلفة بمصلحة المداومة، وتحت إشراف مباشر من قبل رئيس الدائرة انتقلت مباشرة إلى عين المكان، بحيث أسفرت المعاينات التي تمت مباشرتها في حينه، بأن الأمر يتعلق بتواجد سيدة تبلغ من العمر 32 سنة مستخدمة بالمحل المذكور دون تسجيل اي واقعة الإحتجاز على خلاف ما تم تداوله في الشريط، وهو الأمر الذي أكدته كذلك المعنية بالامر، و التي أشارت إلى أن السبب وراء إقدامها على هذا الفعل يرجع بالأساس إلى وقوعها في خلافات مع مسؤولي المحل وهي في مجملها ذات طابع مدني.
هذا ، علمت مصادر الجريدة أن المصالح الامنية بأكادير، قامت بالإستماع إلى المعنية بالأمر في محضر قانوني ، كما تم ربط الاتصال بالمشرف على المحل من أجل استكمال البحث القضائي الذي تم فتحه في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة.