أكدت ساكنة إقامة الفرح 10 بأن أشغال الهدم التي طالت محيط الإقامة تتعلق بسياج وليس بحائط كما روجت لذلك بعض الأطراف من داخل الإقامة.
وأضاف قاطنو الإقامة بأن السياج المذكور اتفق على إنشائه من طرف ساكنة الإقامة، كما تم إدراجه في الميزانية التقديرية، فضلا عن التصويت عليه بالإجماع، قبل أن يقوم قائد المنطقة بهدمه دون سابق إنذار.
وأوضح المعنيون بالموضوع، أن قرار القائد القاضي بهدم السياج مخالف للقوانين الجاري بها العمل، حيث سبق له الموافقة على بنائه قبل حوالي 24 يوما من بدء الأشغال المتعلقة به.
هذا، و تسبب هذا الموضوع في تحويل جنبات الإقامة التي تراكمت فيها مخلفات الهدم إلى مطرح للنفايات ووكر لممارسة الدعارة وتناول المخدرات، وهو ما يقلق راحة ساكنة الإقامة وعموم القاطنين بالمنطقة.
ونتيجة لذلك، التجأت الساكنة إلى القضاء حيث قامت برفع دعوى قضائية حملت فيها المسؤولية للسلطات المختصة التي غاب بينها التنسيق، مما تسبب في المشاكل التي تعانيها الإقامة.
وإلى جانب ذلك، طالبت الساكنة من الجهات المعنية التدخل لإزالة مخلفات الهدم وإرجاع الجمالية لإقامتهم كما كانت عليه من قبل بغض النظر عن الأطراف المسؤولة عن هذا الموضوع.