أكادير : فعاليات مسرحية تشتكي من ركود الفن المسرحي، وتطالب بالنهوض بالقطاع
اشتكى عدد من المسرحيين جهويا ووطنيا من الآثار السلبية التي ألحقتها جائحة كورونا وحالة الطوارئ الصحية بقطاع المسرح، والتي كبحت الإنتاج المسرحي وقيدت عمل المسرحيين لأزيد من تسعة شهور.
هذا، واستنكرت فعاليات عدة غياب أي مبادرات قد تسهم في تخفيف أثر الجائحة وتداعياتها على المسرح والمسرحيين، كما عبرت عن قلقها إزاء الوضعية التي يعيشها هذا القطاع.
وفي سياق متصل، أصدر الفرع الجهوي بسوس ماسة للفدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة بلاغا للرأي العام، أكد فيه عن “تضامنه اللامشروط مع جميع الفنانين المغاربة بسبب إستمرار معاناتهم المادية و الاجتماعية القاهرة على خلفية انتشار الجائحة”، كما طالب السلطات العمومية ب”التعجيل بفتح الفضاءات الثقافية و الفنية أمام الفرق المسرحية لتقديم عروضها مع الإحترام التام للتدابير الصحية المعمول بها للحد من انتشار الفيروس” .
وسائل الفرع الجهوي للفدرالية في البلاغ الذي أصدره بتاريخ 8 دجنبر الجاري، مصالح وزارة الثقافة التعجيل بصرف الدفعات الخاصة بدعم المشاريع الثقافية المندرجة تحت لواء المسرح، كما اقترح على مجلس جهة سوس ماسة والمجالس الجماعية والإقليمية التابعة لنفوذ الجهة دعم التجارب الفنية عن طريق اقتناء العروض المسرحية والترويج لها.
إلى ذلك، حمَّل الفرع الجهوي للفدرالية المغربية للفرق المسرحية وزارة الثقافة والشباب و الرياضة، قطاع الثقافة، المسؤولية الكاملة عن تدهور الفن المسرحي، ودعا المسؤولين بالوزارة إلى “التدخل بحزم” من أجل إيجاد حلول ملائمة للنهوض بالفن المسرحي جهويا ووطنيا.