أعرب عدد من السكان القاطنين بحي السلام بمدينة أكادير عن استيائهم من إقامة فضاء للألعاب بالقرب من مقرات سكناهم بشارع عبد الله كنون.
وأوضح هؤلاء أن فضاء الألعاب أحدث في الساحة المقابلة لمنازلهم بين عشية وضحاها، رغم أن ساحة الود التي تقام فيها ألعاب مماثلة خالية في الوقت الراهن.
وأعرب المتضررون عن مخاوفهم من أن يتحول فضاء الألعاب إلى مصدر للضوضاء والضجيج خلال الليل، خاصة في ظل الأعداد الكبيرة من الأسر التي قد تتوافد عليه رفقة أبنائها خلال فصل الصيف.
وانتقد المعنيون ترخيص الجماعة لإحداث فضاء الألعاب المذكور قرب منازلهم، دون الأخذ بعين الاعتبار راحتهم النفسية، خاصة وأن هناك مرضى ومسنون هم في أمس الحاجة للراحة والهدوء، بعيدا عن الصخب والضوضاء.
وتبعا لذلك، حرر مجموعة من سكان الحي شكاية تحمل توقيعات المتضررين، أعربوا من خلالها عن رفضهم القاطع إقامة فضاء الألعاب قرب منازلهم.
وطالب المتضررون من مصالح جماعة أكادير سحب الترخيص من صاحب المشروع وتعويض الموقع المحدد بموقع آخر بديل بعيد عن مساكنهم.
وفي مقابل ذلك، ذكرت مصادر مطلعة أن صاحب المشروع رفض الامتثال لمطالب الساكنة، مؤكدا أنه بصدد وضع آخر لمسات تثبيت مشروعه الترفيهي واعتزام افتتاحه في الأيام القليلة المقبلة.
وأكد صاحب المشروع أن اللجان المكلفة بمراقبة سلامة التجهيزات ومرافق الفضاء الترفيهي العائلي أشرت على جاهزية هذا الفضاء الذي سيتيح جانبا من الترفيه للعائلات طيلة موسم الاصطياف، كما سيفتح فرص عمل موسمية لأزيد من 20 مستخدماً من شباب المدينة.