أكادير24
تحولت فضاءات بقلب المدينة السياحية إلى مطارح عشوائية وبؤر لتجميع الأزبال بجوار شارع 20 غشت، على خلفية إقدام عدد من المؤسسات الفندقية و المقاهي و المطاعم على رمي النفايات و الأزبال بها في مشهد مقزز أثار استياء كل الغيورين على الشأن البيئي و السياحي بالمدينة في عز حمى الاستعدادات الجارية لاستقبال فصل الصيف.
في هذا السياق، نشر محمد باكيري نائب رئيس المجلس البلدي لأكادير، على حسابه بموقع “فيسبوك”، صورا للمطرح العشوائي المذكور، و علق على المشهد قائلا:” الفضاء العام ليس مزبلة و ما هكذا ستساهم بعض المطاعم والمقاهي في استقبال جيد للموسم الصيفي”. و أضاف قائلا: ” بعد محاولات تحسيسية متعددة للمصالح الجماعية للعديد من المطاعم و المقاهي، بالمحور الشاطئي، و بعد تسجيل ضعف الاستجابة من بعضها، باشرت المصالح الجماعية اليوم، تحرير محاضر مخالفات في حق المخالفين، و تم التأكيد على تعزيز مقاربة الزجر تجاه كل مخالف، مع التنويه بالمطاعم و المقاهي المتفاعلة إيجابيا مع مجهود الجماعة”.
رواد الفضاء الأزرق بدورهم تفاعلوا مع تلك الصور وعلقوا عليها فكتب أحدهم قائلا :”هكدا ستستقبل مدينة أكادير زوارها، كوجهة سياحية، ستدخل كتاب جنيس كأوسخ مدينة بعد ما كان يضرب بها المثل، من بين أنقى مدن المغرب، وهذا ليس المكان الوحيد الدي نرى فيه هاده الفضيحة، انظروا الممرات المجاورة للإقامة المصنفة، السواح يأخذون صور تذكارية”. وقال آخر:”مطاعم السمك بسوق الأحد، يعتمدون على العربات للتخلص من نفاياتهم، لإختفاء شاحنة نقل الأزبال لأزيد من شهر، والشكايات تتقاطر على مكتب النظافة، ولا مجيب فهل من مجيب الان….؟”. وكتب ثالث قائلا: “على ذكر القهاوي، المشكل أن غالبيتهم استوطنوا الملك العام، واستفحلت هذه الظاهرة في مدة ولايتكم، المقهى بجانب بيتي استعمر المجال أمامه بالزجاج، لكي لا يمر أحد، المرجو تدخل الشرطة الادارية بالنسبة لهذا الجانب، نهنئكم على هذه المبادرة، ونطلب منكم مبادرة أخرى لتحرير الملك العام…هانتوما بديتو تخدمو”.