دخل الفاعل المدني بمدينة أكادير محمد أوراحت على خط قضية طرد مديرة المجلس الجهوي للسياحة بسوس ماسة، أسماء أوبو، من منصبها قبل أيام من طرف الرئيس المؤقت للمجلس المذكور.
وأفاد أوراحت في تصريح خص به أكادير 24 أنه تتبع بإمعان الخرجتين الاعلاميتين للرئيس المؤقت للمجلس الجهوي للسياحة فيما يخص المشكل القائم بينه وبين مديرة المجلس، مشيرا إلى تسجيله عدة ملاحظات بهذا الشأن.
في هذا السياق، أوضح الفاعل المدني أن “كلام الرئيس المؤقت للمجلس الجهوي للسياحة منه ما هو مقبول ويمكن للعقل أن يستوعبه، ولكن لا يجب تأكيده دون الاستماع للطرف الثاني”.
وأضاف ذات المتحدث أن “هناك أشياء قالها السيد الرئيس المؤقت كان من المفروض عليه تجنب الغوص فيها بما أنه رجل أعمال ومدير عام سابق لعدة وحدات فندقية أي أنه على علم بلغة التواصل وتدبير المشاكل بأقل الخسائر”.
وأضاف أوراحت أنه “كان على الرئيس المؤقت أن يزن كلامه وكل كلمة يقولها لأنه يخاطب الرأي العام أو بالأحرى الفئة المتضامنة مع السيدة المديرة”، متسائلا “كيف يعقل أن تتحكم موظفة في مشغليها، كما تم التصريح بذلك، ومن المعروف أن المجلس مكون من رجال أعمال القطاع السياحي”.
وبخصوص تصريح الرئيس بأن “السيدة المديرة ليست كفاءة مهنية و أنها لا تملك سوى شهادة الباكالوريا”، تساءل الفاعل المدني عن “المعايير التي تم اعتمادها عند توظيفها”، مشيرا إلى أن “هناك جملة من الشروط التي لابد أن يستوفيها المترشح من أجل ولوج وظيفة ما كالمستوى الدراسي وسنوات التجربة”.
وشدد الفاعل نفسه على أن “المديرة راكمت خلال العشر سنوات التي قضتها بالمؤسسة تجربة لا بأس بها، خصوصا وأنها كانت مسؤولة عن التواصل، وهو مركز في غالب الأحيان لا يسند لأي كان”.
واعتبر ذات المتحدث أن ما سلف ذكره هو مجرد ملاحظات استنتجتها من “المعركة” الدائرة بين الرئيس المؤقت للمجلس الجهوي للسياحة بسوس ماسة ومديرته المقالة أسماء أوبو، معربا عن أمله في أن “تنتهي المعركة بسلام ويعطى لكل ذي حق حقه”.