يعيش مستشفى الحسن الثاني باكادير غليانا مقرونا برعب غير مسبوق، على خلفية اكتشاف مريض بفيروس كورونا المستجد.
وذكرت مصادر اعلامية متطابقة، بأن الأطر الطبية و التمريضية العاملة بمصلحة الوقاية من الصدمات بالمستشفى المذكور، تعيش على إيقاع الخوف خشية إصابتها بالفيروس المستجد بعد اكتشاف إصابة مريض بفيروس كورونا المستجد سبق و أن أدخل إلى المصلحة المذكورة دون اتخاذ الاحتياطات الصحية اللازمة، وذكرت ذات المصادر، بان المريض الذي تم استقدامه من مصلحة الأمراض المعدية والتعفنية، تأكد بعد إجراء التحليلات عليه إصابته بالفيروس رغم نفي مصالح المستشفى ذلك في مناسبات متكررة بالرغم ظهور الأعراض عليه.
هذا، وبعد اكتشاف المصاب، تم وضع الأطر الطبية و التمريضية في الحجر الصحي، في الوقت الذي استبد الخوف بنفوس هذه الأطر وعائلاتها خشية إصابتهم بالفيروس الخطير.
إلى ذلك، حاولت أكادير24 ربط الاتصال بمدير مستشفى الحسن الثاني بأكادير، لأخذ رأيه في الموضوع، لكن هاتفه يرن دون أي رد.