أكادير : عملية نصب واحتيال مُحكمة الخيوط، والجاني خارج أسوار العدالة.
تقدم شخص ثلاثيني لدى وكيل بالمحكمة الابتدائية بأكادير بشكاية تفيد تعرضه للنصب والاحتيال من طرف شخص ادعى رغبته في اشتراء سيارته منه بقيمة مالية قدرت ب 5ملايين سنتيم.
وأفاد الضحية بأنه كان على موعد مع المحتال الذي أوقعه في شباكه على أساس الاتفاق على الإجراءات المصاحبة لعملية البيع، إلا أن الشخص المحتال حضر الموعد برفقة أحد أصدقائه، و أقنعا الضحية بإبرام عقد وكالة يتيح للمشتري التصرف في السيارة، وجرت المصادقة على الوكالة بجماعة بلفاع التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها باستعمال الضحية لبطاقته الوطنية فيما اختار المحتال وشريكه الإدلاء برخصة سيارتهما لإتمام العملية.
انتهت فصول عملية النصب على الضحية بمنحه كمبيالة تحمل عنوان منطقة العزيب التابعة لعمالة إنزكان آيت ملول، ومحرر عليها المبلغ المتفق عليه بين الضحية والمحتال، إلا أن الأخير غاب عن الأنظار بعد اكتشاف الضحية حقيقة ما له و إيجاده رصيد الكمبيالة التي منح إياها من طرف المحتال فارغا.
وحاول الضحية الاتصال بالشخص الذي احتال عليه ، فكان يحاول في كل مرة إقناعه بالمزيد من الانتظار معطيا إياه أعذارا واهية، جعلت الضحية يلتجئ إلى القضاء لفك لغز عمليه النصب وتوقيف الجاني قبل أن يسقط ضحايا آخرين في شباكه.
ويذكر أن الجاني هو موضوع مذكرة بحث وطنية في عدد من ملفات النصب والاحتيال، وتحاول مصالح الضابطة القضائية المعنية القبض عليه قبل أن يوقع ضحايا آخرين في شباكه، خاصة مع تنقله من منطقة إلى أخرى كي يواري عنه الشبهات.
سكينة نايت الرايس – أكادير 24