إكتسحت صباح اليوم الإثنين الرابع من شتنبر الجاري، عشرات سيارات الأجرة من الصنف الأول والمحسوبة على عمالة أكادير إداوتنان، الساحة المقابلة لقصر بلدية أكادير، فيما اتخدت عشرات أخرى ساحة ولي العهد وجزء من ساحة الأمل وبعض الشوارع والأزقة المجاورة موقفا لها، وذلك تنفيذا لوقفة احتجاحية دعت لها تنسيقية مهنية تضم أرباب وسائقي سيارات الأجرة الكبيرة بأكادير.
وبالبقرب من مدخل قصر البلدية تكونت حلقة كببرة من المهنيين وشرعت في ترديد الشعارات رفع بعض المطالب المهنية التي لها علاقة بتدبير المجلس الجماعي لهذا المرفق الحيوي.
ومن ضمن النقاط التي ألح عليها المحتجون في وقفتهم الإنذارية عبر مكبرات الصوت أو بواسطة لافتات ولوحات، التنديد بتماطل المجلس الجماعي في إعادة تثبيث علامات وقوف سيارات الأجرة من الصنف الأول وعدم تنفيذ عدد من القرارات البلدية الخاصة بعلامات وقوق سيارت الأجرة الكبيرة وغياب التجاوب مع مقترحات المنهيين بخصوص هيكلة المحطات وتوفير الشروط الضرورية للعمل. وطالب المحتجون أيضا المجلس الجماعي بالجدية في الحوار وتجنب سياسة التمييز والتهميش والإقصاء ومحاباة أصناف أخرى.
“توقف حركة النقل بواسطة سيارات الأجرة الكبيرة صباح اليوم بمدينة أكادير وعدم تمكن المواطنين المستعملين لها للتنقل لوجهاتهم، قرار اضضررنا لتنفيذه وذلك لإبلاغ صوتنا وتذمرنا مما يطالنا من ظلم وتهميش” كان هذا تصريح أحد المسؤولين على الوقفة الذي عبر عن أمله في تجاوب المدبرين للشأن المحلي مع مطالبهم وتطلعاتهم.
ح.ف